ملحمة وطنية صنعتها قوى الشعب.. حملة مواطن: الانتخابات الرئاسية تسطر أبهى صورة في تاريخ المشاركات الانتخابية الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الشباب الواعد.. المرأة وقوتها.. ذوي الهمم وقدرتهم.. كبار السن ومشقتهم.. الشرطة وحلمها.. الهيئة وسلاستها.. القضاة وحكمتهم.. هكذا كانت الصورة في مصر خلال الثلاثة أيام الخاصة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس يقود مصر لست سنوات مقبلة، ليبني ويعمر وينهض ويستكمل مسيرة العطاء، ويسير بسفينة الوطن إلى مكانة تليق بالأرث الحضاري والتاريخي والثقافي لأجدادنا أصحاب العلم والمعرفة منذ بدء الخليقة.
وأكد محمد فاروق المؤسس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، أن هذه المقدمة ما هي إلا قليل من كثير مما قدم ومازال يقدمه الشعب المصري من تضحية لأجل وطنه وضمانة لوحدته واستقراره ونموه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأشاد محمد فاروق، بالكثافات أمام اللجان على مدار الأيام الثلاثة الخاصة بالتصويت في الانتخابات، والمشاركة الواسعة من مختلف الأطياف والفئات في المجتمع من مشاهير ونجوم وعمال وموظفين وشباب وسيدات وكبار السن، وذوي الهمم.. مؤكدًا أن المشاهد التي رأيناها تسعد القلوب وتعبر عن قدرة الشعب على التصدي لأي محاولات تُبث لفقد الأمل أو الإحساس بالفشل من بعض النفوس المريضة، التي فقدت وطنيتها ونخوتها.
وأوضح المنسق العام لحملة مواطن، أن الحملة على مدار الـ٣ أيام المخصصة للانتخابات في الداخل، كانت ترصد وتتابع من كثب، كل الخطوات المتعلقة بالعملية الانتخابية حتى وصول الناخب إلى صندوق الاقتراع، مشيرًا إلى أنه لم تشهد أي لجنة على مستوى الجمهورية أي خروقات أو تجاوزات، وساهم منسقي الحملة وأعضائها وقيادتها في التسهيل على المواطنين في الوصول إلى لجانهم الانتخابية، من خلال تعريفهم بأماكن تصويتهم مرورا بوصولهم بسهولة ويسر إلى الصندوق بحرية تامة دون توجيه.
وأضاف محمد فاروق، أن الحملة خلال أيام التصويت الثلاثة تمكنت من تحقيق الحشد الكبير في عدد من المحافظات الكبرى وصولا إلى القرى والنجوع وبمشاركة كثيفة من المرأة والشباب وذوي الهمم، لافتًا إلى الدور الكبير للجنة المواطنة المركزية على ما قدمته من مشاركات للراهبات والقساوسة والحشد المتميز في محافظات الصعيد.
وثمن محمد فاروق، دور الشعب في هذه الملحمة الكبرى بعد الانتهاء من العرس الديمقراطي وبأرقام تعكس فهم وإدراك المواطن بمسؤولياته، وكذلك دور الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما قدمت من تسهيلات لتحقيق المشاركة الكثيفة التي لما يسبق لها مثيل في انتخابات رئاسية سابقة، وكذلك دور القضاة في التيسير على الناخبين والقيام بدورهم على أكمل وجه لاكتمال الصورة المعبرة عن عظمة مصر وشعبها وإرثها التاريخي والحضاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الديمقراطية العملية الانتخابية التصويت في الانتخابات سفينة الوطن التصويت في الانتخابات الرئاسية مواطن لدعم مصر حملة مواطن لدعم مصر محمد فاروق
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة.. السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض مدينة بأكثر من 326 ألف دولار
أفادت حملة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للكونجرس 2022، يوم الخميس، بأنها مدينة بأكثر من 326 ألف دولار من الديون المستحقة، وكشفت عن مئات الآلاف من الدولارات من الديون التي لم يتم الكشف عنها سابقًا في سلسلة من التقارير المقدمة إلى المنظمين الفيدراليين.
عدلت الحملة أكثر من عشرة تقارير على مدار العامين الماضيين، وفقًا للملفات المقدمة يوم الخميس إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، والتي تظهر أن المرشحة الجمهورية السابقة في نيو هامبشاير تدين بآلاف المبالغ المستردة للمانحين الذين قدموا المزيد من الحد القانوني خلال انتخابات 2022 غير الناجحة. مُنَاقَصَة.
كانت السكرتيرة الصحفية أول من قدم تقريرًا عن التعديلات.
والمبلغ الإجمالي الذي تفيد الحملة حاليًا بأنها مدينة به، حوالي 326000 دولار، أعلى بكثير مما أظهره في تقريرها الأخير، في نهاية أكتوبر من العام الماضي، عندما كشف تقرير الربع الثالث عن ما يزيد قليلاً عن 105000 دولار من الديون المستحقة.
تم الوصول إليه للتعليق، وعزا إريك براون، محامي شركة Ax Capital، وهي الشركة التي تعاملت مع الامتثال لحملة Leavitt، التعديلات إلى خطأ كتابي حدث في عام 2022، وقال إن شركته تعمل مع لجنة الانتخابات الفيدرالية لحل المشكلة.
وقال براون في بيان "تم إجراء تحقيق من قبل لجنة الانتخابات الفيدرالية من خلال ملف مزدوج وتم فصل الموظف المعني.
وأضاف: “تم إجراء هذه التعديلات بناءً على تعليمات لجنة الانتخابات الفيدرالية بعد مراجعة دقيقة لسجلات جمع التبرعات للحملة بعد الانتخابات، ولا تنطوي على أي أفعال أو أخطاء أو إغفالات من جانب المرشح”. "تعمل شركة Ax Capital مع لجنة الانتخابات الفيدرالية لمعالجة القضايا العالقة، والتي لم يكن أي منها يتعلق بالمرشح بشكل مباشر، ولا يكون المرشح مسؤولاً شخصيًا أبدًا عن تعويضات اللجنة."
يتطلب القانون الفيدرالي من المرشحين الذين يتلقون مساهمات زائدة إعادتها في غضون 60 يومًا.
ومما زاد الصورة تعقيدًا بالنسبة إلى ليفيت، أن الحملة أفادت أيضًا بوجود ما يزيد قليلاً عن 8000 دولار نقدًا. ولتسوية أي ديون لم يتم حلها تتعلق بالمساهمات المفرطة، يمكن ليفيت - الذي يشغل حاليًا منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض - أن يقطع شيكًا شخصيًا أو سيحتاج إلى التماس المساهمات، الأمر الذي قد يثير مخاوف أخلاقية.