سياسي تركي يتعرض لأزمة قلبية أثناء حديثه عن حرب غزة .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وكالات
تعرض نائب حزب السعادة حسن بيتماز لأزمة قلبية شديدة، كان ذلك أثناء حديثه عن حرب غزة، وبدا عليه الانفعال الشديد قبل أن يسقط أرضًا مغشيّا عليه.
وظهر بيتماز في حديثه في الجمعية العامة الوطنية التركية، وهو يتحدث عن الحرب في غزة قائلًا: حتى لو صمت التاريخ، فإن الحقيقة لن تصمت، يعتقدون أنهم إذا تخلصوا منا، فلن تكون هناك مشكلة.
وتابع: ومع ذلك، إذا تخلصت منا، فلن تتمكن من الهروب من عذاب الضمير، حتى لو نجوت من عذاب التاريخ، فلن تتمكن من الهروب من غضب الله، وكانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يسقط على الأرض.
وسارع من في القاعة إليه في محاولة لإسعافه، وقام أحد الأطباء بالقيام بالإسعافات الطبية اللازمة له، قبل نقله إلى المستشفى، حيث توقف قلبه قليلًا عن العمل، وهو الآن تحت الملاحظة بسبب حالته الخطيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/P4kIpRSTU-tm5SG4.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة قلبية تركي حرب غزة سياسي
إقرأ أيضاً:
أخطر الصفات.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: الشماتة آفة قلبية تهدد الإنسان بالهلاك
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشماتة تعد واحدة من أخطر الصفات التي قد يُبتلى بها الإنسان، مشددًا على أنها صفة جامعة لعدد من الآفات القلبية مثل الحسد، والغل، والحقد، والكبر.
وأوضح أن هذه الآفات الداخلية تشكل تهديدًا أكبر للإنسان من المعاصي الظاهرة، حيث تؤثر على القلب بشكل مباشر وقد تؤدي إلى هلاك الإنسان إذا لم يسارع في علاجها.
الشعور بالتفوق على الآخرينوأشار طنطاوي، خلال استضافته في الفضائية المصرية والقناة الأولى، إلى أن الشماتة تنبع من شعور الإنسان بأنه أفضل من الآخرين أو أن لديهم نعمًا لا يستحقونها، مما يؤدي إلى تمني زوالها عنهم.
واستشهد في حديثه بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، موضحًا أن الشماتة قد تُعرض الشخص لابتلاءات مماثلة لما شمت فيه.
الفرق بين الغيرة المحمودة والمذمومةتناول الدكتور طنطاوي أيضًا الفرق بين الغيرة المحمودة والمذمومة، حيث أوضح أن الغيرة المحمودة هي التي تدفع الإنسان للتطلع إلى نعم الآخرين مع رغبة في تحقيق مثلها دون تمني زوالها عنهم أما الغيرة المذمومة، فهي تلك التي تتسم بالحسد وتمني زوال النعمة عن الآخرين.
الشماتة لا تقتصر على المسلمين فقطوأضاف أمين الفتوى أن الشماتة ليست مقتصرة فقط على المسلمين، بل تشمل عموم الناس، وتتناقض مع الرحمة التي هي أساس رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد طنطاوي أن النبي كان نموذجًا للرحمة حتى مع أعدائه، حيث بكى عندما مرت جنازة يهودي وقال: "نفس تفلتت مني إلى النار"، مشيرًا إلى أن الرحمة والتسامح هما الطريق الصحيح في التعامل مع الآخرين بعيدًا عن الشماتة.