مشهد مرعب لرجل يشهر بندقية في وجه طليقته ليجبرها للعودة إليه ببريطانيا|فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في مشهد يحبس الأنفاس، كادت أم أن تـقـ تل على يد زوجها السابق بعد أن وجه نحوها بندقية معمرة بالرصاص الحي، في محاولة لاحتجازها، بعد أن رفضت العودة إليه منذ انفصالهما.
ويوضح فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل"، لام تدعى ريانون براج، تعيش شمال ويلز، وهي تقف مرعوبة من زوجها السابق الذي احتجازها داخل سيارتها لمدة 8 ساعات موجهاً بندقيته نحوها، مهدداً أيها بقتلها في حال عدم عودته إليه مجدداً.
وأفادت الصحيفة أن الأم شعرت بأنها لن ترى أولادها مجدداً، بعد أن صوب طليقها البندقية نحوها وهددها بالقتل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأم البريطانية انفصلت عن زوجها في عام 2019، ومن ذلك الحين ظل يطاردها، ليقدم في أحد الأيام على احتجازها داخل سيارتها، مشهراً بندقيته نحوها، ليجبرها للعودة إليه.
وتروي الأم المكلومة للصحيفة، أن بعد هذا الحادث ألقت قوات الشرطة القبض عليه وتم سجنه لعدة سنوات، لافتة بأنه سيتم الإفراج عنه العام المقبل، وتشعر بالخوف من عودته مرة أخرى ليقدم على قتلها هذه المرة.
وفيما يقضي الزوج السابق حاليًا عقوبة السجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة المطاردة والتهديد بالقتل، ولكن من المقرر أن يتم إطلاق سراحه تلقائيًا في فبراير في نهاية عقوبته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بندقية الرصاص الحي مشهد يحبس الأنفاس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: السلام العادل هو الخيار يجب أن يسعى إليه الجميع
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
وأضاف الرئيس السيسي، أن اليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
واضاف الرئيس خلال كلمته للشعب بمناسبة عيد تحرير سيناء: وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية
فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة،
تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه، وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين، وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
وأوضح الرئيس السيسي، أنه فى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
وتابع أنه منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
وقال إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.