بلجيكا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كأساس جيد لحل مقبول من الأطراف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
جددت بلجيكا التأكيد على موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي تعتبر من خلاله أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة في العام 2007، يعد “مجهودا جديا وذا مصداقية من قبل المغرب وأساسا جيدا لبلوغ حل مقبول من الأطراف”، كما ورد في الإعلان المشترك الصادر في 20 أكتوبر 2022.
ويحيل هذا الموقف، الذي تم تجديد التأكيد عليه على لسان متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على الإعلان المشترك الصادر في 20 أكتوبر 2022، والذي جرى اعتماده عقب اجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية بمملكة بلجيكا، السيدة حجة لحبيب.
وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة البلجيكية “دعم بلجيكا منذ أمد طويل، للمسلسل الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، دائم ومقبول من الأطراف”.
وفي هذا الإعلان المشترك، “يتفق الوزيران على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في رعاية المسلسل السياسي، ويجددان التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2602، الذي ينص على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي، عملي، دائم وقائم على التوافق”.
وكان المغرب وبلجيكا قد رحبا بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، وأكدا مرة أخرى دعمهما النشط لجهوده الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة، وكذا بعثة المينورسو.
وبحسب المتحدث الرسمي، فإن الإعلان المشترك الصادر في 20 أكتوبر 2022 “يؤكد الموقف الذي سبق أن اعتمدته بلجيكا بتاريخ 14 فبراير 2014 في إطار اللجنة العليا المشتركة بين المغرب وبلجيكا، والذي سبق التعبير عنه من قبل رئيس الوزراء آنذاك، السيد إليو دي روبو”، والذي أكد من خلاله أن “بلجيكا تقدر الجهود الجادة وذات المصداقية المبذولة من طرف المغرب لبلوغ هذه الغاية، لاسيما من خلال تقديم مخططه للحكم الذاتي”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الموقف يتوافق مع المبادئ التي ذكر بها القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بقضية الصحراء، أي القرار 2703 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2023.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الإعلان المشترک للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.