عمار النعيمي يشهد ترسية عقد تطوير شاطئ كورنيش عجمان بتكلفة 150 مليون درهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي وانسجامًا مع المخطط الاستراتيجي الحضري لإمارة عجمان 2040 في مختلف قطاعات ونواحي الحياة.. اعتمدت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ترسية عقد مشروع تطوير شاطئ كورنيش عجمان بتكلفة 150 مليون درهم، لتعزيز القيمة الجمالية للشاطئ الحالي، وتوفير دفاع ساحلي مناسب، وزيادة المساحات الخضراء.
وأشاد سمو ولي عهد عجمان بالمشروع الحيوي الساعي في المقام الأول لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع.
وقال سموه إن كورنيش عجمان يعد أحد أهم المناطق الجاذبة للسكان والسياح والمستثمرين على مدار الساعة، كونه منطقة طبيعية تمتاز بمقومات الجذب والجمال، وعليه ارتأت الدائرة تنفيذ المشروع النوعي والذي سيلمس أثره الجميع، حيث سيوفر مقومات الرفاهية والسعادة لرواده وسيضمن إيجاد مرافق متنوعة تلبي احتياجات كافة الشرائح والفئات.
وأضاف سموه أن إمارة عجمان تعد مدينة حضارة وجمال وريادة وتطوير وتعمل بشكل دائم للتحسين والتطوير المستدام وإيجاد متنفسات طبيعية للسكان والزوار، والارتقاء بمعالمها الهامة لتكون قبلة تستقطب الجميع، ومحطة جاذبة للاقتصاد والاستثمار.
ووقعت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان عقد تنفيذ المشروع مع الشركة الصينية للملاحة البحرية، حيث وقع بالإنابة عن الدائرة الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري مدير عام الدائرة بالإنابة، ووقع بالإنابة عن الشركة الصينية اكسيانغ بانغ تشين مدير عام الشركة.
من جانبه قدم المهندس محمد بن عمير المهيري شرحًا مفصلًا لسموه عن المشروع، مبينًا أن المرحلة الأولى ستتضمن هدم الهياكل البحرية الحالية بما في ذلك الهياكل الصخرية الحالية والرصيف الصغير المدعوم بالأكوام، بالإضافة لهدم جزئي لحافة الحماية الصخرية للأرض المستصلحة الحالية، وبناء حواجز الأمواج الصخرية الجنوبية والوسطى والشمالية وحاجز القاع، وتجريف مواد الرمال على بعد حوالي 3 كم من الشاطئ لتغذية وتوسيع منطقة الشاطئ، متابعًا أن المشروع سيشمل استصلاح وملء الشاطئ بمنطقة خضراء، بارتفاع يصل إلى +3.5 متر فوق مستوى المياه العالية.
وأوضح ابن عمير أن العمل بالمشروع سيمتد لمدة 12 شهرًا، وأن المساحة الخضراء الجديدة ستبلغ حوالي 300,000 متر مربع، وستمتد توسعة الواجهة الشاطئية الجديدة حوالي 150 متراً نحو البحر، لتوسعة مساحتها لتصل لـ 210,000 متر مربع وهذا يمثل زيادة قدرها حوالي 160,000 متر مربع مقارنة بمساحة الشاطئ الحالية.
يذكر أن الكفاءات المؤهلة بالدائرة عملت خلال الفترة الماضية على إعداد خطة طموحة ومتكاملة لتطوير الكورنيش وجعله منطقة حيوية تتوفر فيها كل احتياجات وتطلعات مرتاديها، حيث سيشمل التطوير توسعة مساحة الشاطئ وتزويده بمساحات خضراء وأنشطة مختلفة تناسب كافة الأذواق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز