“بلدية دبي” و”تعاونية الاتحاد” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز سلاسل إمداد السلع الغذائية الاستراتيجية في إمارة دبي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
أبرمت “بلدية دبي” و”تعاونية الاتحاد” مذكرة تفاهم بشأن ضمان التوفير المستدام للسلع الغذائية الاستراتيجية في الأسواق المحلية لإمارة دبي، وتوطيد أواصر التعاون بينهما ضمن المجالات المرتبطة بالمحافظة على سلاسل إمداد الغذاء وتعزيز مرونتها، بما يدعم مستهدفات استراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز جسور التعاون بين الطرفين وتوفير كافة البيانات المتعلقة بمؤشر توفّر المخزون الاستراتيجي الخاص بالسلع الغذائية الاستراتيجية، وذلك لإدراجها في منصة الأمن الغذائي لبلدية دبي، والحفاظ على قوة ومرونة واستمرارية سلاسل التوريد والإمداد.
ووقعت المذكرة كلاً من المهندسة علياء الهرمودي، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة في بلدية دبي، والدكتور سهيل البستكي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في “تعاونية الاتحاد”، وذلك على هامش أعمال مؤتمر دبي العالمي السابع عشر لسلامة الأغذية.
وأكدت المهندسة الهرمودي، حرص بلدية دبي على تعزيز الشراكات والتعاون المشترك مع الشركاء العاملين في قطاع الأغذية في إمارة دبي، بما يعزز من استدامة قطاع الأغذية ومرونته، وتسهيل انسيابية سلاسل الإمداد الغذائية، مشيرةً إلى أن بناء منظومة غذائية مستدامة، وتوفير سلاسل إمداد مرنة، من أولويات بلدية دبي لضمان تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في الإمارة، بما يتماشى مع مستهدفات “استراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي”، بشأن تنويع مصادر الاستيراد، وتعزيز سلامة الغذاء ونظم التغذية، وقدرة القطاع على مواجهة الأزمات.
وقالت الهرمودي: “ستعزز مذكرة التفاهم مع تعاونية الاتحاد، جهود الطرفين في ضمان استدامة سلاسل الإمداد والتوريد الغذائية للعديد من السلع الاستراتيجية في السوق المحلي لإمارة دبي، بما يعزز من تنوع المخزون الاستراتيجي للأغذية في الإمارة، ويرفع الجاهزية لمواجهة المخاطر المرتبطة بالأزمات والطوارئ التي من الممكن أن تؤثر على النظم الغذائية”، مشيرةً إلى أنه تم البدء باختيار التجار الرئيسين وموردي السلع الغذائية الاستراتيجية كمرحلة أولى، والعمل جارٍ على جذب مزيد من التجار والموردين الرئيسين لضمان استدامة سلاسل الإمداد الغذائي.
ومن جهته، أعرب الدكتور سهيل البستكي، عن سعادته بأن تكون تعاونية الاتحاد من أوائل المؤسسات التي تدعم الأمن الغذائي في إمارة دبي، مشيراً إلى أن التعاونية تهدف من خلال التعاون مع الجهات الحكومية إلى إرساء مفهوم المسؤولية المجتمعية والوطنية التي تُعدّ من أولويات التعاونية، وذلك لتعزيز أواصر التعاون مع جميع القطاعات والجهات لإطلاق مبادرات موجهة لأفراد المجتمع وتوسيع دورها في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال البستكي: “وضعت تعاونية الاتحاد ضمن استراتيجياتها السنوية دعم المبادرات التي تعود بالنفع العام على الاقتصاد المحلي والمجتمع ككل، وستسعى جاهدة من خلال هذه الاتفاقية إلى دعم توجهات بلدية دبي وتوفير جميع أشكال الدعم المعنوي لها لتحقيق الأمن الغذائي المستدام”.
ونصت مذكرة التفاهم على توفير المتطلبات الفنية للربط الإلكتروني لبيانات السلع الغذائية الاستراتيجية كالأرز والقمح وغيرها في منصة الأمن الغذائي، ورصد التحديات والمعوقات المؤثرة على سلاسل الإمداد، إضافةً إلى مشاركة الخطط المستقبلية والجهود المبذولة لضمان توفر السلع في السوق المحلي، فضلاً عن التنسيق الاستباقي المشترك بينهما عند استشعار حدوث نقض أو تأثر إمداد السلع، بما يسهم في عملية اتخاذ القرارات والجاهزية لمواجهة مخاطر الأزمات والطوارئ في الأمور المتعلقة بالأمن الغذائي وذلك تفادياً لحدوث مخاطر النقص وسرعة معالجتها.
كذلك، نصت المذكرة في بنودها إلى مشاركة خطط استمرارية الأعمال للتعاونية الاتحاد في الحالات الطارئة الخاصة بعمليات الاستيراد والتخزين، ومشاركة جميع التحديات والمعوقات التي تؤثر على سلاسل إمداد السلع الاستراتيجية المستوردة والمخزنة، وأيضاً التنسيق المشترك في البرامج التوعوية الخاصة باستدامة الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلع الغذائیة الاستراتیجیة تعاونیة الاتحاد سلاسل الإمداد الأمن الغذائی لإمارة دبی بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.