عاجل: مجلس القيادة يتسلم مسودة اتفاق السلام في اليمن للتوقيع عليها.. البنود
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
قالت مصادر مطلعة إن المجلس الرئاسي اليمني تسلم من المبعوث الأممي الى اليمن مسودة خارطة الطريق التي أنجزتها الوساطة العمانية للحل في اليمن.
وفي وقت سابق كشف الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد الستار الشمري، عن ما تتضمنه مسودة اتفاق السلام، الذي تسلمتها الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله الحوثيين، والمزمع التوقيع عليها في الوقت القريب.
هذا وقال السياسي الشمري، في مداخلة على قناة الحدث، إن الاتفاق يتمحور حول الملف الاقتصادي ووقف الحرب حتى الآن، ولم يتم الدخول في مفردات الحل السياسي، أو الحديث عن حل سياسي شامل.
ولفت الشمري إلى أن الاتفاق المزمع التوقيع عليه هو محاولة لتجزئة الملف، حتى يتم الدخول إلى ما هو صعب.
وأشار إلى أن أبرز بنود الاتفاق تتحدث عن فتح الموانئ اليمنية وإعادة تصدير النفط والغاز، وفتح المطارات إضافة إلى طرقات ومعابر محددة كجولة أولى.
ومن البنود التي تضمنها الاتفاق أيضًا تشكيل صندوق لتسليم الرواتب، من ضخ الأموال إليه بعد إعادة تصدير النفط والغاز، إضافة، إلى اتفاق حول توسعة حركة ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وختم الشمري أن الاتفاق هو حول الملف الاقتصادي والإنساني، وليس مسودة حل شامل للقضية اليمنية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن عمان مجلس القيادة مسقط
إقرأ أيضاً:
بوساطة أمريكية قطرية.. اتفاق مبدئي بين رواندا والكونغو الديمقراطية يمهد للسلام
وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اتفاقًا مبدئيًا في العاصمة الأميركية واشنطن، يمهّد الطريق نحو اتفاق سلام شامل بين البلدين، برعاية أميركية ووساطة قطرية، وسط تصاعد العنف شرقي الكونغو وتصاعد التوترات الإقليمية.
وبحسب ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، “ينص الاتفاق على احترام سيادة كل دولة، ووقف أي دعم عسكري للجماعات المسلحة، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام نهائي بحلول 2 مايو المقبل”.
ووفق الصحيفة، “جرى توقيع الاتفاق بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ويأتي في وقت تُحرز فيه حركة “23 مارس” المدعومة من رواندا تقدمًا عسكريًا في شرق الكونغو، الأمر الذي أثار قلقًا دوليًا متزايدًا”.
ويتضمن الاتفاق كذلك “التزامًا أميركيًا بضخ استثمارات ضخمة في المنطقة الغنية بالمعادن، خصوصًا التنتالوم والذهب والنحاس والكوبالت والليثيوم، وهي معادن تُستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية”، وأكد الطرفان على استكشاف آلية أمنية مشتركة لمحاربة الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية.
وقالت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاجنر: “هذه لحظة طال انتظارها من قبل شعبنا، ونعدهم بأننا نعمل على ما هو أبعد من الوعود”، في حين اعتبر نظيرها الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، أن الاتفاق “خطوة تمهد لاتفاق سلام نهائي وتعاون اقتصادي إقليمي جديد”.
وكانت قطر قد لعبت دورًا رئيسيًا في تسهيل المفاوضات، حيث “نظّمت في مارس الماضي لقاء مفاجئًا بين رئيسي البلدين، وأسهمت في استضافة جولات حوار بين حكومة الكونغو وحركة M23، وأشادت وزارة الخارجية القطرية بالاتفاق، واعتبرته “خطوة مهمة نحو تعزيز السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى”.
ويشهد شرق الكونغو منذ سنوات “اضطرابات أمنية بسبب نشاط جماعات متمردة، أبرزها حركة M23، التي شنت هجومًا واسعًا في يناير الماضي وسيطرت على مدن رئيسية، وتتهم الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية رواندا بدعم الحركة بالسلاح والمقاتلين، وهو ما تنفيه كيغالي بشدة”.
ويُذكر أن الاتفاق الحالي “لا يعد اتفاقًا نهائيًا، بل إعلان مبادئ، وفقًا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى وكالة رويترز، مؤكدًا أن “التفاصيل ستُستكمل خلال الأشهر المقبلة تمهيدًا لتوقيع اتفاق شامل”.
وتسعى واشنطن من خلال هذا الاتفاق إلى “توسيع نفوذها في قطاع التعدين بالقارة الإفريقية، في ظل احتكار صيني واسع لموارد المعادن الحيوية”.