قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب لبنان وحزب الله ينعى أحد مقاتليه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفاد الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) بتعرض مناطق متاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدة طربيخا اللبنانية، صباح الأربعاء، لرشقات نارية من أسلحة ثقيلة من مواقع قوات الاحتلال المحاذية لبلدة عيتا الشعب.
كما أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية بشن طيران الاحتلال غارة ليل الأربعاء على بلدة كفر كلا، وأطلق الاحتلال القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مجرى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي للاحتلال بالتحليق فوق قرى قضاء صور والساحل البحري حتى صباح الأربعاء.
من جهة اخرى أوضحت غرفة عمليات جمعية كشافة الرسالة الإسلامية ( الدفاع المدني ) أن وحدة الإنقاذ قامت بإزالة الركام والدمار من مخلفات القصف الإسرائيلي الذي أغلق عدد من الطرق في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق.
من جهة أخرى نعى حزب الله، الأربعاء، أحد مقاتليه، وقال في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي بسام شيت "أمير" من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وتضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا نقل عن مصدر سياسي، قوله إن “المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعة، وسنناقش مطالب إسرائيل المشتركة مع لبنان بشأن الحدود”.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها "بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم "الخط الأزرق"، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
وفي خطوة وُصفت بأنها بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، جوزف عون، كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن موافقتها على إطلاق سراح خمسة محتجزين لبنانيين، استجابةً لطلب من واشنطن.
وأعلن مكتب نتنياهو الإفراج عن اللبنانيين الخمسة، الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله، وتسلم لبنان أربعة منهم على أن يتسلم الخامس الأربعاء.
وجاء في بيان أصدره المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين"، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وأضاف البيان أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وقال البيان: "خلال الاجتماع، جرى الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".
وقالت مورجان أورتاجوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: "تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا".