الجامعة العربية: تأييد 153 دولة لوقف إطلاق النار في غزة يعكس موقف الرأي العالمي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط اليوم الأربعاء إن «تأييد 153 دولة لمشروع القرار الذي طرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة يعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة وليس مجلس الأمن».
وذكر ابوالغيط أن «المعترضين على القرار أو الممتنعين عن التصويت عليه (10+23) يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ».
إيران تلغي تأشيرات 33 دولة من بينها الكويت منذ 3 دقائق إسرائيل تعلن مقتل 8 عسكريين في غزة بينهم قائد كتيبة منذ 6 ساعات
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء قرارا بأغلبية ساحقة يدعو الى وقف اطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.