هآرتس تكشف عن تناقضات بين تقارير الجيش والمستشفيات بشأن القتلى والجرحى.. أرقام صادمة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن تظهر تناقضات واضحة بين تقارير "الجيش الإسرائيلي" والمستشفيات حول أعداد الجنود الجرحى والقتلى في قطاع غزة، إثر الحرب المستمرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنه على عكس الصراعات والحروب السابقة، حجب "الجيش الإسرائيلي" التقارير عن الجنود الجرحى وحالتهم، لكنه اضطر أخيرا إلى نشر هذه المعلومات بعد أن ذكرت الصحيفة أنه يرفض القيام بذلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن 1593 جنديا أصيبوا حتى الآن في الحرب داخل غزة. ويشمل هذا الرقم الجنود الذين أصيبوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الجيش معلومات شاملة عن الجنود المصابين منذ بداية الحرب. ومع ذلك، بالمقارنة مع المعلومات الصادرة عن المستشفيات الإسرائيلية، فإن عدد الجنود الجرحى أعلى بكثير من الرقم الذي قدمه الجيش. وفقا لـ"هآرتس".
أرقام صادمة من المستشفيات
وأفاد مركز برزيلاي الطبي في عسقلان وحده أنه عالج 1949 جنديًا خلال الحرب، وهو رقم أعلى من العدد الإجمالي للجنود المصابين في الجيش، ويتجاوز العدد الإجمالي للجنود الجرحى الذين تم إدخالهم إلى جميع المستشفيات الإسرائيلية 4500 جندي.
وأفاد مركز سوروكا الطبي في بئر السبع أنه استقبل 1000 جندي، ومركز شيبا الطبي، 500؛ ومركز أسوتا الطبي في أسدود، 178 شخصًا؛ مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، 148؛ مجمع رمبام للرعاية الصحية، 181؛ مستشفى هداسا الجامعي في القدس، 209؛ مركز شعاري تسيديك الطبي في القدس، 139؛ ومستشفى بيلنسون في بيتح تكفا، 287.
ووفقا للتقارير الحالية لجيش الاحتلال،أصيب 255 جنديا بجروح خطيرة، و446 بجروح متوسطة، و892 بجروح طفيفة. وقال الجيش لصحيفة "هآرتس" قبل أسبوعين إن ألف جندي أصيبوا بعد أن رفض في البداية الكشف عن أي معلومات في هذا الشأن.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة، تم إدخال 10.548 جنديًا ومدنيًا أصيبوا في الحرب في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و10 ديسمبر/كانون الأول. ومن بين هؤلاء، توفي 131 في المستشفى، وتم إدخال 471 في حالة خطيرة أو حرجة، وتم تسجيل 868 في حالة متوسطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم جيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري كان يكشف عن عدد القتلى بشكل منتظم، ولم يقدم بيانات عن الجنود المصابين.
وتختلف هذه السياسة عن الحروب والعمليات السابقة، حيث تم نشر بيانات عن الجنود المصابين إلى جانب معلومات عن أنشطتهم القتالية وإعادة تأهيلهم بعد الإصابة.
ولم يتطرق هاغاري إلى الجنود الجرحى في تحديثاته اليومية، ولم ينشر الجيش أي معلومات حول هذا الموضوع باستثناء حالات نادرة، وعادة ما تصاحب التقارير عن الجنود القتلى. وفقا للصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجرحى غزة المستشفيات غزة الجرحى المستشفيات دولة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنود الجرحى عن الجنود الطبی فی
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".