أول تعليق لبايدن حول إغراق أنفاق غزة بماء البحر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا معلومات مؤكدة عن عدم وجود رهائن داخل الأنفاق في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، مساء الثلاثاء، حيث رفض الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن أنباء بدء الاحتلال الإسرائيلي بضخ مياه البحر في أنفاق غزة، مشيرا إلى تأكيدات مسؤولين إسرائيليين بخصوص عدم وجود رهائن فيها.
وأوضح بايدن أن المسؤولين الإسرائيليين "واثقون جدا" من عدم وجود رهائن في الأنفاق، مستدركا بالقول: "لكن لا أعلم إن كانت هذه معلومات مؤكدة أم لا".
وأردف بأن وفاة كل مدني ستكون أمرا "مأسويا"، مضيفا أن "إسرائيل أعربت بالفعل عن عزمها أن تكون أفعالها متوافقة مع أهدافها".
وأكد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم بدأوا بإجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر "على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع.
وأضاف المسؤول، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية أن الإسرائيليين "ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت هذه الخطة ستنجح أم لا، لكنهم أكدوا للولايات المتحدة أنهم حريصون على اختبارها فقط في الأنفاق التي لا يعتقدون أن هناك رهائن محتجزين فيها".
والخطوة، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، هي واحدة فقط من بضع تقنيات تستخدمها قوات الاحتلال في محاولة لإخلاء الأنفاق وتدميرها.
وشككت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في نجاعة استخدام مياه البحر، وأعربت عن تخوفها من تلوث المياه المحلاة التي تصل إلى غزة، فيما أكدت مصادر أمريكية أن هذه التقنية كفيلة بأن تساعد في تدمير جزئي لشبكة الأنفاق، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الأنفاق غزة الاحتلال مياه غزة الاحتلال أنفاق مياه بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلجأ لمسيرات سلكية للتعامل مع أنفاق حماس وحزب الله
قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة حرب الاحتلال، تسعى لتعميق استخدام الطائرات المسيرة، الموجهة بالألياف الضوئية بالتعاون مع شركات ودمجها في نظامها بالاستفادة من حرب أوكرانيا.
وقالت القناة 12 العبرية: "على الرغم من أن الطائرات المختلفة تستخدم بطرق مختلفة ولأغراض مختلفة في الحرب الحالية، إلا أن رؤية كل شيء في الصناعة مستمدة من الصراع الروسي الأوكراني الذي غير كل ما هو معروف عن تنوع الطائرات ومداها واستخدامها. وفيما يتعلق بالطائرات بدون طيار، فإن تشغيل تلك التي تعمل بالألياف الضوئية كبير سواء بالنسبة للنطاقات المرئية أو غير المرئية".
وأضافت: "كما هو الحال في أوكرانيا، استخدم الجيش الإسرائيلي أيضا الألياف الضوئية في الحرب الحالية ولكن بطرق مختلفة، ولا تتمتع أنفاق حماس وحزب الله بقدرات اتصال لاسلكية، لذلك قاموا بتوصيل الطائرات المسيرة والكلاب الآلية بالألياف الضوئية".
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة، والتي يتم تشغيلها بمساعدة الألياف الضوئية في أوكرانيا وصلت لمدى يصل إلى 10 كيلومترات، ولكن خلاصة القول هي أن القيود الرئيسية على التشغيل بمساعدة الألياف تكمن في مشكلتين مهمتين تضعفان مزايا هذه المسيرات، هما السرعة والقدرة على المناورة، وذلك لأن الاستخدام يتطلب تشغيلا أكثر دقة حتى لا ينقطع اتصال الألياف الضوئية، ويكون وقت التشغيل أقصر".
وبحسب القناة، تتميز المسيرات العاملة بتقنية الألياف الضوئية بـ "الحماية من منظومات الحرب الإلكترونية، والقدرة على العمل في الأنفاق، وتجنب اقتران التردد"، في حين أن عيوبها الرئيسية هي أن "مداها قصير نسبيا، وسرعتها بطيئة، وقدرتها على المناورة ضعيفة".
وكانت أوكرانيا عرضت على الاحتلال، في حزيران/يونيو الماضي، تقديم المساعدة، لمواجهة الطائرات المسيرة الإيرانية.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الاحتلال، اعترف بعدم وجود قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله، والتي باتت تمثل معضلة في إصابة عدد كبير منها لأهدافها وعدم القدرة على اعتراضها رغم استخدام المروحيات في كثير من الأحيان لملاحقتها.