ليلة لأم كلثوم مع مي فاروق في الأوبرا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
سهرة مميزة لنخبة من أعمال أم كلثوم التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين، تقدمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال الحفل الذى تحييه النجمة مى فاروق ويقوده المايسترو سليم سحاب.
موعد حفل مي فاروق في الأوبرا
يقام الحفل فى الثامنة مساء الجمعة 15 ديسمبر على المسرح الكبير منها ألف ليلة وليلة لـ بليغ حمدي، أمل حياتي لـ محمد عبدالوهاب، هجرتك لـ رياض السنباطي وغيرها.
يذكر أن دار الاوبرا المصرية تحرص على صون التراث الموسيقي العربي وتنشيط الذاكرة الفنية للجمهور المصرى من خلال تقديم أعمال رموز وأعلام الموسيقى والغناء.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية حفلات أم كلثوم مى فاروق
إقرأ أيضاً:
النادي السوري بالإسكندرية يناقش كتاب احتلال العقول للكاتب طارق إسماعيل
استضاف النادي السوري بالإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "احتلال العقول"، للكاتب الصحفي طارق إسماعيل، مدير تحرير الأهرام، وذلك بالتعاون مع روتاري الإسكندرية، برئاسة خديجة خشانه، وذلك بحضور نخبة من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة البارزة والمثقفين والصحفيين وصفوة المجتمع السكندري.
وأكد طارق إسماعيل أن احتلال العقل أخطر من احتلال الأرض، لأن احتلال الأرض ممكن أن يتبدل بطرد المحتل منها، أما احتلال العقل، فيصعب أن ينتهي، فهو أشبه بالمرض الخبيث ولو تمكن من العقل أصبح مستحيلا التخلص منه.
وأكد طارق إسماعيل أن الفكر والتنوير هو عمل مُشترك، ومسئولية مُجتمعية، مُشيرًا إلى وجود مفاهيم اقتحمت المُجتمع المصري؛ بهدف تشويهه وتدميره، مُضيفًا أن الجهاد ليس القتل، بل هناك عشرات المفاهيم للجهاد دون نقطة دم واحدة.
وشدد على أهمية الشعور بالانتماء وحب الوطن وكيفية خدمته في أي مكان وفي أي مجال، وأن أكثر ما يهدد الأمن القومي المصري هو احتلال العقول، والإسفاف الذي نعيش فيه نتيجة ما لُعب في عقولنا واعتلاء الجهلاء المنابر ليسطوا على عقول المصريين.
وأشاد «إسماعيل» بالمصريين قائلاً: «من حققت انتصار أكتوبر هي العقول المصرية التي طورت السلاح والخراطيم المائية لذا نريد أن نستعيد هذه العقول وهذا ما يجعلنا ننتصر».
وشدد على ضرورة مشاركة الإعلام والتعليم والثقافة والفن و"الأوقاف" فى التصدى لمحاولة تشويه وتدمير وتغيير العقل المصري، لاسيما أن العقل المصرى مستهدف فهو الذى استطاع تحطيم خط بارليف وعبور قناة السويس وهزيمة إسرائيل، فالعقول المصرية تساوى النهضة الحقيقية.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور ونقاشات ثرية حول موضوع احتلال العقول، وتم تكريم الكاتب الصحفي طارق إسماعيل في نهاية الندوة على مجمل أعماله الفكرية.
احتلال العقول" هو آخر إصدارات الكاتب الصحفي طارق إسماعيل، وهو استكمال لسلسلة الكتب التي سبق إصدارها، وتتناول خطر الجماعات الإرهابية والتطرف، وكانت بدايتها بكتاب "دولة الإرهاب"، ثم "رسائل الثورة"، وأخيرا "احتلال العقول".