الانتخابات الرئاسية| الوطنية للانتخابات تتلقى الطعون غدًا.. وهذا موعد إعلان النتائج النهائية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، غدًا الخميس، وفقا للجدول الزمني للعملية الانتخابية تلقى الطعون الانتخابية في قرارات اللجان العامة في نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، الخاصة بمحاضر وقرارات اللجان في الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز.
"القومي للمرأة": السيدات تصدرن المشهد في الانتخابات الرئاسية (فيديو) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية عمل وطني (فيديو)وتفصل الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت، في الطعون الانتخابية المقدمة على نتائج اللجان العامة وإصدار قرار بشأنها، ثم تقوم بمراجعة النتيجة مرة أخرى تمهيدا للإعلان عنها يوم الاثنين المقبل.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد تلقت أمس نتائج محاضر الفرز والاقتراع من المحافظات تباعا فى الانتخابات الرئاسية 2024، عقب انتهاء اللجان العامة من الفصل فى الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز.
كما تسلمت الهيئة جميع نتائج المحافظات، حيث بدأت في تدقيق ومراجعة محاضر الفرز والاقتراع، من خلال تطابق عدد بطاقات الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبين المقيدين في كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.
وانتهت في الساعات الأولى من صباح أمس عملية فرز الأصوات وإعداد الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات.
وأعلنت اللجان العامة نتائج الحصر العددي للفرز أمام مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام، وأرسلت الأوراق إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل الموافق 18 ديسمبر الحالي بحسب الجدول الزمني للعملية الانتخابية.
وأجريت الانتخابات الرئاسية، فى 11 ألفا و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بنحو 15 ألف قاض.
وسمحت الهيئة لنحو 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيًا لأعمال المتابعة في الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية بعدد 22 ألفا و 340 متابعًا لها.
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات نتيجة اللجان العامة الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 نتيجة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة اللجان العامة
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت الشرطة في موزمبيق 236 حادث عنف خطير خلال 24 ساعة أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، بما في ذلك هجمات على مراكز الشرطة والسجون، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وفقًا لما أعلنه وزير الداخلية اليوم الاربعاء.
وقال الوزير باسكال روندا خلال مؤتمر صحفي في مابوتو، وسط حالة من الفوضى الواسعة في البلاد، مع وجود حواجز وعمليات نهب وتخريب وهجمات متعددة، بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر وحسمت بفوز الرئيس دانييل شابو باغلبية 65 بالمائة من الاصوات.
وكشف الوزير أن من بين هذه الحوادث الـ236 المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية "في جميع أنحاء البلاد"، تم إحراق 25 مركبة، بما في ذلك مركبتان تابعتان لشرطة موزمبيق. وتعرضت 11 وحدة شرطة فرعية وسجن واحد "لهجوم وتخريب، وتم إطلاق سراح 86 نزيلًا منها"؛ وأُحرقت 4 بوابات دفع رسوم عبور؛ وتم تخريب 3 وحدات صحية؛ وإحراق وتخريب مستودع مركزي طبي؛ وإحراق 10 مكاتب تابعة لحزب فريليمو، بحسب تقرير لمنصة وسط إفريقيا الاخبارية.
وأضاف باسكال روندا أن "هذه الحوادث أسفرت عن 21 حالة وفاة، من بينهم عضوان من الشرطة الموزمبيقية، وإصابة 25 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا و12 من أفراد الشرطة"، مشيرًا إلى اعتقال 78 شخصًا وأن الشرطة تحقق في المسؤولين عن هذه الجرائم ماديًا ومعنويًا، واصفًا الوضع بأنه "صعب" و"خبيث".
وأشار إلى أنه "نظرًا لخطورة الأحداث المسجلة، قررت حكومة موزمبيق تعزيز الإجراءات الأمنية فورًا في جميع أنحاء البلاد، وستكثف قوات الدفاع والأمن وجودها في النقاط الاستراتيجية والحرجة"، وفقًا لما قاله الوزير.
كما أوضح أنه "مع تطور أعمال العنف، قامت مجموعات من الرجال المسلحين باستخدام أسلحة نارية وأخرى حادة بشن هجمات على مراكز الشرطة والسجون والبنية التحتية الحيوية الأخرى."
وأضاف باسكال روندا: "تشير طريقة تنفيذ هذه الهجمات إلى احتمال أننا نواجه هجمات انتقائية ينفذها مجموعة إرهابية مرتبطة بالتمرد في كابو ديلغادو. وبناءً على ذلك، ستتدخل قوات الدفاع والأمن لأنها لا يمكنها أن تظل شاهدًا سلبيًا على نمو هذه الحركة التي تميل لأن تُصنف على أنها إرهاب حضري كامل."
وفي مساء الاثنين، أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق فوز دانييل تشابو، المرشح المدعوم من جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65.17% من الأصوات، ليخلف فيليب نيوسي. كما حافظ حزب فريليمو على أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر.
أثار هذا الإعلان حالة من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق وإقامة الحواجز وحرق الإطارات ونهب أو تدمير مؤسسات عامة وخاصة، بما في ذلك البنوك.
وعاشت العاصمة مابوتو يومًا آخر من الفوضى اليوم، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية من قبل المحتجين، مع إشعال الإطارات وإقامة الحواجز للتعبير عن رفضهم للنتائج، مما تسبب في عمليات نهب وتدمير للعديد من المؤسسات الخاصة والعامة، بما في ذلك البنوك.
وأدت هذه الاحتجاجات والإضرابات، التي بدأت في 21 أكتوبر، وفقًا لتقارير سابقة قبل يوم الاثنين، إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا. ويقود هذه الاحتجاجات المرشح الرئاسي فينانسيو موندلان، الذي يرفض الاعتراف بالنتائج التي أعلنتها في البداية اللجنة الوطنية للانتخابات وأكدها الآن المجلس الدستوري، الذي نسب له حوالي 24% من الأصوات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الخدمات الأساسية تتعطل بسبب هذه الاحتجاجات وتشمل المدارس والمحاكم والمباني الإدارية الحكومية والمؤسسات التجارية.