كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في عصر التكنولوجيا المتقدمة، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كأحد أبرز المحركات لتغيير مستقبل الرعاية الصحية، بعد الدمج بين القدرات التحليلية والتعلم الآلي للذكاء الاصطناعي في نظم الرعاية الصحية خطوة نحو تحسين الخدمات وتوفير رعاية فعّالة وفعالة، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص، كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل الرعاية الصحية.
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين عمليات التشخيص بفضل قدرته على تحليل كميات ضخمة من البيانات بشكل فوري، ذلك يعني تحديد الأمراض بدقة أكبر وبسرعة أعلى، مما يساعد في البدء السريع بالعلاج.
تحسين إدارة المرضىمن خلال تتبع البيانات الصحية الشخصية وتحليلها، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم توصيات شخصية لإدارة الأمراض المزمنة. ذلك يسهم في تحسين جودة الرعاية والحد من مشاكل تدهور الصحة.
كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل الرعاية الصحيةتقديم خدمات طبية عن بعديمكن استخدام التكنولوجيا الذكية في توفير خدمات طبية عن بُعد، حيث يمكن للمرضى التواصل مع الأطباء والمحترفين الصحيين باستخدام منصات الاتصال عبر الإنترنت، مما يقلل من الحاجة للزيارات الشخصية ويوفر وقتًا وجهدًا.
تحسين تجربة المرضىيُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المرضى، سواء من خلال تقديم معلومات مهمة بشكل أفضل للمرضى أو توفير واجهات تفاعلية لفهم أفضل لحالاتهم الصحية.
كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل الرعاية الصحيةتسريع الأبحاث الطبيةيمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الطبية بشكل فعّال، مما يُسرّع عمليات البحث الطبي ويسهم في اكتشاف العلاجات والعمليات الجديدة.
الابتكار في العلاجات الشخصيةيتيح الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الجينية والتاريخ الصحي للفرد لتقديم خطة علاج شخصية تتناسب مع احتياجاته الفريدة.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.. رؤية مستقبلية نحو خدمات طبية متقدمة وفعّالةيعتبر الذكاء الاصطناعي ركيزة حيوية في تطوير مجال الرعاية الصحية، من خلال استثمار تكنولوجيا المعلومات والابتكار، ننظر إلى مستقبل حيث يتحسن الرعاية الصحية بشكل كبير، ويصبح توفير الخدمات الطبية أكثر فعالية وشمولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي تحسين الرعاية الصحية تشخيص دقيق إدارة المرضى فی تحسین
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
عقد شراكة مع القطاع الخاصخلال الاجتماع، تم مناقشة عقد شراكة مع القطاع الخاص لتشغيل وإدارة الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة العامة الرعاية الصحية، بما يسهم في الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز استدامة المنظومة الصحية في تأدية الخدمات الدوائية للمواطن.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تتعاون مع شركائها من مقدمي الخدمات الصحية لضمان وصول الدواء بجودة عالية وفاعلية وأمان لجميع المرضى، موضحا أن التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية حقق العديد من النجاحات، خاصة في مجالات اليقظة الدوائية، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبحوث اقتصاديات الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل لتوسيع نطاق العمل المشترك بين الهيئتين.
تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراءكما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا موسعًا مع هيئة الرعاية الصحية في عدة مجالات، من بينها تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراء، وإطلاق مبادرات التثقيف الدوائي للمرضى، وتوسيع الربط الإلكتروني بين قواعد البيانات الدوائية ومنظومات التسعير والتسجيل، بالإضافة إلى دراسات جدوى توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا للاحتياج الفعلي للسوق.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تصرف أكثر من 3 آلاف صنف دوائي داخل منشآتها في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمتوسط صرف يبلغ 41.5 مليون عبوة دوائية شهريًا، وذلك لضمان توافر الأدوية الأساسية لجميع المرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف أن إجمالي الإنفاق السنوي على الأدوية داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية تجاوز 4 مليارات جنيه، وأن هذا الرقم سيزداد تدريجيًا مع التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، وهو ما يستلزم تعزيز استراتيجيات توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية مع ضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة العلاجية.
وأشار إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات مع هيئة الدواء المصرية، أبرزها في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية، بالإضافة إلى الربط كأول هيئة صحية بمنظومة التتبع والترصد الدوائي، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز هذا الربط والتكامل مستقبلًا، خاصة في منظومات تحديثات تسعير الأدوية.
كما أكد أن التوجه نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة سيسهم في تحقيق مكاسب متعددة، بينها تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات دوائية أكثر تطورًا، وزيادة الحصة السوقية للصيدليات الخاصة والأهلية، وتحفيز الاستثمار في قطاع الصيدلة، وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأوضح أن هذا المشروع سيوفر للهيئة أكثر من مليار جنيه سنويًا من نفقات التشغيل والإدارة، ما يعزز من كفاءة الإنفاق الصحي، كما أنه سيمكن الكوادر الصيدلانية داخل الهيئة من التركيز على المهام الأكثر تخصصًا في الصيدلة الإكلينيكية والاستشارات الدوائية ما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بالإضافة إلى تحقيق نمو في الموارد الذاتية للهيئة.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل مع كل المؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الصحي والدوائي، والتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، وضمن سياسات الدولة المصرية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتوطين الخدمات الصحية والدوائية المتقدمة للمواطن المصري.