قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن متابعة الانتخابات الرئاسية 2024 شهدت العديد من الإيجابيات على رأسها تيسير عملية انتخاب ذوي الهمم، وتوفير استمارات تصويت بطريقة برايل.

مؤتمر صحفي للمنظمة

وأوضح رئيس العربية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي، عقدته المنظمة في أحد فنادق القاهرة، صباح اليوم، أن العملية الانتخابية أيضا شهدت وجود بعض الملاحظات التي تحتاج إلى التطوير، من أبرزها هي وجود بعض اللجان الانتخابية في أدور غير الدور الأرضي، بما يصعب وصول كبار السن، والذين يمثلون ٢٠% من التعداد السكاني من المصريين، ومن الملاحظات التي رصدتها المنظمة أيضا هي وجود عدد كبير من اللجان الفرعية في المقر الانتخابي الواحد مما أدى لاحتشاد آلاف أمام المقر الواحد.

حشد كبير 

كما لفت إلى الحشد الكبير الذي تواجد أمان اللجان، بالرغم من كونه شيء إيجابي إلا أنه كان في بعض الأحيان يؤدي إلى إعاقة عملية التصويت.

وأشاد بدور الحكومة المصرية والهيئة الوطنية للانتخابات، على تعاونها مع المنظمة وتسهيل عملية المتابعة والرصد للمؤسسات المختلفة، كما لفت بشفافية الهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام الاقتراع الثلاثة.

وأكد أن القضاة كانوا حرصين على التعاون مع ذوي الهمم من أجل استكمال عملية تصويتهم بسلاسة ويسر، والإشراف القضائي للصناديق تمتع بالشفافية، حيث قال: «يبدو لي أن القضاة كان لديهم قلق من أن يكون المرافق لذوي الإعاقة ليس من ذوييهم أو يقوم بأي فعل سلبي في عملية تصويتهم، بالتالي كانوا حرصين على معاونة ذوي. الهمم بأنفسهم في مشهد يدل على شفافية الإشراف القضائي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الانتخابات رئاسة الجمهورية العربية لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بوعياش تترافع من أجل جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار في إفريقيا

في ترافع متجدد من أجل الكرامة وإحقاق الحقوق في سياق جبر أضرار الماضي بإفريقيا، ألقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، مساء الثلاثاء 30 أبريل 2025، كلمة ترافعية مصورة عن بعد في اختتام أشغال المنتدى الإفريقي للمنظمات غير الحكومية، المنظم في إطار الدور 83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، دعت من خلالها إلى إعادة التفكير في « العدالة التعويضية » من منظور التحديات الإفريقية الراهنة. وقالت: « تحمل إفريقيا منذ قرون وصمة نظام غير عادل »…

هكذا افتتحت  بوعياش كلمة اختتام المنتدى الإفريقي، « [نظام] « جعل من تجارة البشر أساساً لتكوين الثروات على حساب معاناة ومآسي إفريقية مهولة، ظالمة، حاطة من الكرامة وغير مقبولة إنسانيا… عبودية، ومتاجرة في البشر، واستعمار، وأشكال أخرى من الإخضاع والاستغلال، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، طبعت مصير أجيال بأكملها وخلّفت ندوبا غائرة وآثاراً عميقة للتجريد من الحقوق، لا تزال تبعاتها ماثلة حتى اليوم. في هذا السياق، شددت المسؤولة الحقوقية المغربية على أن « الشتات » الإفريقي يجسد في آن واحد « ذاكرة حية لمعاناة الماضي »، ويظل « ضحية لظلم متواصل ».

غير أن السعي نحو جبر هذه الأضرار تضيف بوعياش، يثير العديد من التحديات: تحدي المسؤولية، وتحدي الإمكانية، وتحدي الهدف النهائي.

كما أظهرت التجارب في سياقات أخرى، تقول بوعياش، أنه لا يكفي جبر الضرر وحده، مهما كانت أشكالها، لتندمل جراح التاريخ أو لإزالة الفوارق القائمة اليوم.

وفضلا عن ضرورة وضع جبر هذه الأضرار في مسار بأهداف بعيدة المدى، وعدم اعتباره حدثاً عابراً، تقول بوعياش: يجب أن يقوم أي مسار لجبر أضرار هذا الماضي الأليم « على الإشراك الفعلي للجماعات التي تعرضت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للأضرار المرتبطة بالانتهاكات »، معتبرة أن مشاركتهم ليست مجرد أمر ضروري فقط، بل هي بالأساس إقرار صريح بحقوقهم الأساسية التي تم انتهاكها.

وأضحت المسؤولة الحقوقية، أن مسارات العدالة الانتقالية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية برهنت أن آليات « العدالة التعويضية » قابلة للتصميم والتنفيذ وقادرة على تحقيق النتائج المتوخاة.

واعتبرت، في السياق، أن جبر الضرر ليس فقط رداً على آلام الماضي، بل هو جزء لا يتجزأ من مسار مستمر لإرساء تحولات هيكلية مستدامة، وترجمة لالتزام جماعي بإعادة تصور المستقبل بناء على أسس جديدة وبناء وعي جماعي يرفض كافة أشكال الاستعباد وانتهاك الكرامة الإنسانية ».

السعي إلى العدالة اليوم، تضيف، لا يمكن أن يقتصر على مجرد اعتراف رمزي أو خطوات معزولة، تقول بوعياش، لذلك شددت في كلمتها على ضرورة « أن تكون العدالة الاقتصادية في صلب وصميم سياسات جبر هذا الضرر »، مع كل ما يقتضيه ذلك من وضع برامج تنمية مستدامة موجهة خصيصاً إلى المجتمعات المهمشة تاريخياً، إلى جانب تشجيع المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يقودها الأفارقة وأبناء إفريقيا في الخارج.

في الختام، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، التي وصفتها بأنها جهات فاعلة أساسية، في توثيق الآثار المستمرة للجرائم التاريخية، والمطالبة بالتزامات ملموسة في مجالات الاعتراف وجبر الأضرار وضمانات عدم التكرار.دور هذه الهيئات أساسي وضروري لإسماع صوت الضحايا وذويهم، وصياغة مقترحات دقيقة حول سبل الجبر وآلياته.

 

كلمات دلالية آمنة بوعياش

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تُطلع شرطة الشارقة على مهامها
  • وفد «الوطنية لحقوق الإنسان» يزور «شرطة الشارقة»
  • مكتب حقوق الإنسان الأممي: الصحافة الفلسطينية صامدة رغم استهداف عملها
  • بوعياش تترافع من أجل جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار في إفريقيا
  • شرطة عجمان تستقبل وفد «الوطنية لحقوق الإنسان»
  • ثعبان ميت يسمم 100 تلميذ في الهند.. ما القصة؟
  • الهند.. تسمم 100 تلميذ تناولوا وجبة تحتوي على ثعبان ميت
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران