بعد انتشاره في 5 دول أفريقية.. أعراض مرض قاتل حذرت الصحة العالمية من تفشيه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحذير شديد اللهجة أطلقته منظمة الصحة العالمية خلال الساعات الماضية، بعد تفشي مرض قاتل في 5 دول أفريقية، تسبب في وفاة 20 حالة، والاشتباه في إصابة 1100 آخرين.
كينيا وزامبيا ومالاوي وأوغندا وزيمبابوي، هكذا كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تفشي مرض «الجمرة الخبيثة» في البلدان الخمسة بالقارة السمراء، وسط انتشار فرقًا مشتركة بينهم للمساعدة في الحد من انتشار المرض وتعزيز الاستجابات المنسقة.
الجمرة الخبيثة أو «ٲنثراكس» هو مرض ينتج عن بكتيريا تصيب الحيوانات، ويصنف على أنه مرض خطير ونادر وقاتل بدرجة كبيرة، يتكون عن طريق بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة، ويكون أكثر عرُضة للإصابة به الماشية والطرائد البرية.
ويمكن أن ينتقل المرض إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة، بينما لا يوجد دليل على أن العدوى يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر مباشرةً، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتأتي أبرز أعراض مرض الجمرة الخبيثة على النحو التالي:
- القيء
- تقرحات الجلد
نتوءات مثيرة للحكة
- تقرحات جلدية
وتمثل الإصابة بمرض الجمرة الخبيثة بين البشر عن طريق الاستنشاق، الطريقة الأكثر فتكًا، والتي ربما تظهر أعراضه بعد عدة أشهر للتعرض لمسبباته، والذي يؤدي إلى مشاكل تنفسية قاتلة.
يمكن علاج مرض الجمرة الخبيثة ببعض المضادات الحيوية، كما أن تلك البكتيريا التي تنتقل أيضا عن طريق الجراثيم كسلاح بيولوجي في وقتٍ سابق.
لم تكن الجمرة الخبيثة هي البكتيريا الوحيدة التي أصابت العالم بالرعب خلال الأيام الماضية، بل أعرب العلماء عن مخاوفهم من انتشار بعض الأوبئة والفيروسات في العالم، آخرها الفيروس الغامض الذي يتسبب في التهاب رئوي حاد بالصين، والذي ظهر في عدد من الدول الأوروبية مؤخرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرة الخبيثة بكتيريا فيروس منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يوعي بالبرمجيات الخبيثة وسبل الحماية منها
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، محاضرة توعوية تحذر من «البرمجيات الخبيثة»، سلط فيها الضوء على أنواعها، وأهدافها، وأثرها السيئ، وسبل الحماية منها. وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية في مجال غرس ثقافة الأمن السيبراني، وانطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أمن المعلومات واستمرارية سير العمل دون عقبات، والتعريف بأساليب الهجمات السيبرانية ومن يقف وراءها وأهدافها، وما تتركه من أثر في تعطيل العمل وفقدان البيانات المهمة، وفي سمعة المؤسسات.
وأكدت المحاضرة، التي قدمها عبدالله المرزوقي من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أن هذه البرمجيات مصممة لإلحاق الأذى بأنظمة الحواسيب، وقد ابتكرها القراصنة السيبرانيون بقصد سرقة المعلومات الشخصية، ويتم اكتشاف 560 ألف برمجية ضارة يومياً على مستوى العالم. ولفت إلى أن هذه الهجمات السيبرانية الضارة تهدف إلى الاحتيال والابتزاز، وقد تستخدم في الحروب السياسية، وربما تُعزى إلى خطأ بشري أثناء تنزيل محتوى مشبوه من مواقع ضارة.