مصطفى الفقي: فلسطين قضية مصرية بالدرجة الأولى.. ونحمل العبء الأكبر حتى الآن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن القضية الفلسطينية مصرية بالدرجة الأولى، مؤكدا أننا تحملنا العبء الأكبر منها حتى الآن، وأدعو طلاب جامعة الأزهر إلى فهم الدور المصري في القضية الفلسطينية ودراسته جيدا عبر التاريخ.
القيادة السياسية المصرية اتسمت بحكمة كبيرةوأضاف «الفقي»، خلال مؤتمر دعم القضية الفلسطينية، الذي نظمه مجمع البحوث الإسلامية، أن القيادة السياسية المصرية اتسمت بحكمة كبيرة، دون خطأ في الآخرين طوال تاريخها، لكن القضية تعيش أسوء عصورها في الوقت الحالي.
وأوضح أننا في مرحلة يجري فيها محاولة تطويق مصر من الجهات كافة، خاصة في ظل الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية.
وأشار الدكتور مصطفى الفقي، إلى أنه سعيد بالإقبال الكبير على الانتخابات الرئاسية، التي أثبتت أن مصر وأهلها في رباط إلى يوم الدين، وأنه لن يستطيع أحد مهما كان التفرقة بين شعبها.
مصطفى الفقي: مصر دولة كبرى في المنطقة العربيةوشدد «الفقي» على أن مصر دولة كبرى في المنطقة العربية، كما أن القضية الفلسطينية قدر ومصير لا يمكن التهرب منها؛ لأننا طرف مباشر بها، مؤكدا أن الرئيس السيسي يسير في الطريق الصحيح، واستمر على بناء مصر الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر الانتخابات الرئاسية القضیة الفلسطینیة مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده فلسطين يوميًا هو بمثابة هولوكوست حقيقي، إذ إن المحرقة التي يدعي اليهود أنهم تعرضوا لها على يد هتلر تتجلى اليوم في معاناة الفلسطينيين.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن المسألة ليست مرتبطة بحماس أو حزب الله، بل تتعلق بأمرين، الأول: تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، مشددا على أن مصر وقفت كحجر عثرة أمام هذا المخطط، ووضعت خطوطًا حمراء لا تزال قائمة.
وتابع: «لولا الموقف المصري، لكانت العواقب على الفلسطينيين وخيمة، ولولا تحمل مصر لكل الادعاءات والأكاذيب التي تم ترويجها ضدها، وصبرها وحكمتها في التعامل مع هذا الوضع، لكانت الكوارث أكبر بكثير».
الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل القوةولفت إلى أن الأمر الثاني هو محاولة الترويج لفكرة أن إسرائيل تمتلك أذرعًا طويلة تستطيع من خلالها الوصول إلى أي مكان، فقد استهدفت مناطق في العراق وإيران، مما يشير إلى أن إسرائيل تسعى لإظهار نفسها كقوة لا يمكن المساس بها، مدعومة من الولايات المتحدة، مما يمنحها القدرة على تنفيذ هذه الهجمات.