التقى الدكتور عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، الشيخ أمير نور الدين الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما، والوفد المرافق له؛ بهدف بحث التعاون الثنائي في خدمة ورعاية الطلاب الوافدين من أبناء بورما الدارسين بجامعة الأزهر فى شتى النواحى العلمية والاجتماعية والثقافية وسبل مواجهة التطرف والغلو الفكرى.

قال د. عبدالدايم نصير: إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تسعى دائما لترسيخ المنهج العلمي الأزهري الذي يجمع بين العقل والنقل والتراث والتجديد، وتعد نافذة للتواصل مع طلاب الأزهر وخريجيه وإعدادهم علميا ليكونوا خير سفراء للأزهر وللثقافة الإسلامية الأصيلة في بلادهم، كما أن المنظمة لا تألوا جهدا في دعم القضايا الإسلامية والتصدي للافكار الخاطئة عن الإسلام وذلك من خلال برامج تدريبية علمية مكثفة لأئمة العالم الإسلامي، وأن المنظمة تقدم كل الدعم لطلاب بورما الوافدين الذين يدرسون بالأزهر الشريف.

من جانبه أعرب الشيخ أمير نور الدين الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما، عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمة ودورها الفاعل والمؤثر في نشر صحيح الدين، مطالبا بضرورة التنسيق الدائم مع المنظمة لبحث سبل التعاون لاحتضان أبناء بورما الدارسين بالأزهر وتيسير العقبات التي تعترضهم، وحثهم على أن يكونوا قدوة حسنة وأعضاء نافعين فى مجتمعاتهم .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب

قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.

مقالات مشابهة

  • بحضور وكيل الأزهر.. مجمع البحوث الإسلامية يواصل فعاليات «الأسبوع الدعوي» بجامعة الإسكندرية
  • غدا.. البحوث الإسلامية يواصل فعاليات الأسبوع الدعوي بجامعة الإسكندرية
  • الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: "كل جرم بحق طفل هو جرم لحق المجتمع بأكمله"
  • خطيب الأزهر: كل جرم بحق طفل جرم ضد المجتمع بأكمله
  • زراعة طنطا تستضيف ندوةً «الدين والحياة بين الواقع والتغيير» لمركز الأزهر للفتوى
  • مسابقة وظائف معلم مساعد بالأزهر.. فتح باب التقديم رسميا في هذا الموعد
  • البحوث الإسلامية يعقد اختبارات الواعظات المرشحات لتوعية الحجاج
  • سفير كازاخستان: نقدر جهود شيخ الأزهر في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش
  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب