بني سويف التكنولوجية تحصد المراكز الأولى في الأنشطة الثقافية والعلمية بشمال الصعيد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حصد طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية، المراكز الأولى في الأنشطة الثقافية والعلمية لدورة الصداقة بمنطقة شمال الصعيد بمشاركة العديد من الجامعات والمعاهد في محافظتي بني سويف والمنيا، وذلك تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحصد طلاب الجامعة المركز الأول فى حفظ نصف القرآن الكريم ودورى المعلومات العلمية الفردية، والمركز الثاني فى الخط العربى والخطابة والحديث النبوي، والمركز الثالث فى حفظ القرآن الكريم كاملًا ودوري المعلومات الثقافية الجماعية، بالإضافة إلى المركز الرابع في حفظ الجزء الثلاثون من القرآن الكريم.
من جانبه، هنأ رئيس الجامعة الطلاب الفائزين على مشاركتهم المشرفة فى دورة الصداقة بمنطقة شمال الصعيد وتمثيلهم للجامعة بتميز، مشيدًا بطلاب الجامعة المشاركين في مختلف المجالات والمسابقات الرياضية والثقافية والعلمية.
وأوضح الدكتور جان أن الجامعة تحرص على تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات والندوات التثقيفية خلال العام الدراسي، ومشاركة الطلاب في المسابقات المتنوعة، ودعم الطلاب المبتكرين وأصحاب المواهب المتميزة، مشيرًا إلى إعداد خطة متنوعة للأنشطة الطلابية وتحفيز الطلاب على المشاركة بها، واستحداث آليات تنفيذ خطط النشاط والتواصل مع الطلاب، بهدف المساهمة الإيجابية في بناء قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استحداث الب الأنشطة الثقافية التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي و الطلاب المبتكرين تنمية مهاراتهم بني سويف التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
من أسرار القرآن الكريم: الجمع بين هدى القرآن للمتقين وهدى الناس
القرآن الكريم، كتاب هداية للعالمين، قد ذكر في العديد من الآيات أنه هدى للمتقين، وفي آيات أخرى ورد أنه هدى للناس جميعًا، هذا التباين قد يثير تساؤلًا حول كيفية الجمع بين هذين المعنيين المختلفين.
الهدى الخاص للمتقين:في قوله تعالى: "هدى للمتقين"، يظهر أن القرآن يشير إلى نوع خاص من الهداية.
المتقون هم الذين يلتزمون بأوامر الله، ويتجنبون نواهيه، ووفقًا للعلامة الشنقيطي، فإن هذا النوع من الهداية يمثل توفيق الله لعباده ليهتدوا إلى الحق ويظلوا ثابتين على الطريق المستقيم.
الهدى العام للناس:من جهة أخرى، يوضح القرآن في آية أخرى أن القرآن هو "هدى للناس"، أي أنه لا يقتصر على المتقين فقط، بل هو هداية لجميع البشر. القرآن يبين للناس طريق الحق، ويوضح لهم المحجة البيضاء التي لا غموض فيها.
مثل قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس" (البقرة: 185)، حيث يتم إظهار الهداية في سياق عام يشمل جميع البشر.
الجمع بين الهديين:لإزالة أي لبس حول هذا التباين، يشير الشنقيطي إلى أن القرآن الكريم يستخدم مفهوم الهداية في معنيين: الأول عام، وهو إظهار الطريق وبيان الحق لكل الناس، والثاني خاص، وهو التوفيق الذي يخص المتقين من الله.
فالهدى العام يتجلى في الإرشاد والتوجيه، بينما الهدى الخاص هو الهداية التي توفق الله بها عباده ليحسنوا اتباع هذه الطريق.
القرآن الكريم لا يقتصر على هداية نوع واحد من الناس، بل يقدم هداية شاملة، توضح الطريق للجميع، مع توجيه خاص للمستحقين من المتقين الذين يلتزمون بتعاليمه.