قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن دولة الإمارات تواصل عملها في مجلس الأمن الدولي بشأن قرار يتعلق بغزة، وإن موسكو تدعم هذه الجهود بشكل كامل.

وأضاف لافروف، في كلمته أمام مجلس الاتحاد الروسي: “يحاول أصدقاؤنا من الإمارات الاتفاق بجدية على قرار يتماشى مع سلطة مجلس الأمن ومسئوليته”. 

وتابع: “ونحن بالتأكيد نبذل جهودا نشطة لدعم هذا العمل، ولكن دون جدوى”.

 

وأشار إلى أنه حتى الآن هناك الكثير من الجوانب القضائية التي تتم مناقشتها.

ولفت لافروف إلى أن الغرب "يرى أنه من الضروري إدراج بعض التقييمات السياسية وإدانة حماس" في أي قرار يهدف إلى اتخاذ خطوات محددة لإنقاذ أرواح المدنيين، ولكن عندما يُطلب من الدول الغربية إدانة إسرائيل أيضاً، فكل ما سيقولونه هو أن لها الحق في الدفاع عن نفسها.

وشدد لافروف على أنه "ردا على ذلك، تستشهد الدول النامية بقرار المحكمة الدولية، الذي لا يزال ساريا، والذي ينص على أنه ليس لقوى الاحتلال الحق في الدفاع عن النفس ضد الأراضي المحتلة".

لافروف يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية لعقد مؤتمر بشأن غزة لافروف: حرب الغرب الخاطفة ضد الاقتصاد الروسي أثبتت فشلها تماما

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الامارات مجلس الأمن الدولي موسكو غزة مجلس الاتحاد الروسي حماس إسرائيل مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.

ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".

من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

صعوبات التنفيذ

ويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.

ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.

بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".

وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • ما بعد الفيتو الروسي
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن غزة
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يوقف إطلاق النار في غزة
  • "فيتو أميركي" ضد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة