سخِر مغردون في العالم العربي من تفاعل حسابات إسرائيلية مع فيديو لشباب عمانيين خلال تنظيفهما لـ"فلج" من الرواسب، ظنا منهم أنه نفق للمقاومة في غزة.

القصة بدأت عندما نشر مصور وناشط اجتماعي عُماني يدعى "حسين الراسبي" فيديو عبر حسابه على منصة "تيكتوك" الشهر الماضي لمجموعة شباب، وهم ينظفون أحد "الأفلاج" من الرواسب.

والأفلاج نظام ري قديم يُستخدم في عُمان وهو قناة مائية مصدرها من فجوة في مكان مرتفع في طبقة صخرية، ومنها تمتد قناة مسافة تصل إلى أرض قابلة للزراعة.

الفيديو الذي نشره الشاب العماني وصل إلى 7 ملايين مشاهدة، وأكثر من 5 آلاف تعليق وهنا كانت المفاجأة، فمن ضمن التعليقات حسابات إسرائيلية دخلت على المقطع، وبدأت بالتعليق عليه ظنا منهم أنه في غزة، وأن جيش الاحتلال بدأ بتفعيل خطته في إغراق أنفاق المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وأثارت التعليقات الإسرائيلية حالة من السخرية بين رواد شبكات التواصل في العالم العربي، وقال المتابعون لحساب حسين الراسبي، إن الإسرائيليين لديهم متلازمة الأنفاق، وأي حفر يرونها يعتقدون أنها من أنفاق غزة، وعلّق بعضهم بالقول، التعليقات الإسرائيلية تدل على أنهم يحاولون البحث عن أي انتصار في غزة حتى لو كان كذبا.

لديهم متلازمة انفاق
اي حفرة يرونها يتخيلون أنفاق غزة العزة.
الفلسطينيين اصابوهم بعقد كثير وحياتهم لن تعود كما كانت بتاتا

— أمير الوهيبي (@ameerooof) December 12, 202

يحلمون في اي انتصار علشان يفرحون حتى لو كان كذب ????????‍♂️

— الذوق (@altho0g) December 12, 2023

وبعد الضجة التي أثارتها التفاعلات على المقطع خرج حسين الراسبي بفيديو قال فيه، إن الصورة انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل، وأضاف أن المقطع سبّب أزمة كبيرة للجماعة، حسب تعبيره.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الثلاثاء عن مسؤولين أميركيين، أن إسرائيل بدأت ضخ المياه البحر في أنفاق حماس في غزة، وأن العملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري

مع مضي عام ونصف بالتمام والكمال على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، عاد خمسة من جنود لواء المظليين في جيش الاحتلال من الكتيبة 890 لسرد ما واجهوه من اشتباكات عنيفة مع المقاومين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، نقل عن الجنود الذين أطلق عليهم أسماء مستعارة: دانيئيل، شاكيد، ألون، شاي، يوفال، أنهم "عادوا قبل أيام إلى كيبوتس بئيري، حيث واجهوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في ذلك اليوم، وكشفوا أن الحرب بالنسبة لهم بدأت قبل دقائق قليلة من الساعة السابعة صباحًا في يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر".

وأضافوا في تقرير ترجمته "عربي21" أننا "خلال ساعة كنا بالفعل على متن المروحيات في طريقنا إلى محيط المنطقة، فور هبوطنا، رأينا المروحية الثانية تُصاب بقذيفة آر بي جي، وتشتعل فيها النيران، كانت المنطقة تعجّ بالمسلّحين، فتلقينا الأمر بالتوجه بسرعة لمستوطنة بئيري، أبلغونا أن الوضع مأساوي هناك بالنسبة لخسائر المستوطنين من القتلى والجرحى".


وقال جندي آخر إنه "قرب مدخل الكيبوتس، سُمعت صيحات استغاثة من شرطي قرب غرفة الحراسة، في الطريق رأينا المركبات المحترقة، وجثث رجال الشرطة والمسلحين ملقاة على الطريق، لكن عند مدخل الملجأ كان الأمر مختلفًا، صعبًا، لا يمكن وصفه، أدركت أنني أمشي فوق الجثث، كانت هناك رائحة مُرعبة في الملجأ ومحيطه، رائحة موت، ودم، وجثث محترقة".

وأشار آخر أن "هذه اللحظة لن ننساها، لأننا أدركنا أننا في وضعٍ مُختلف، وعند وصولنا للكتيبة الثالثة في الكيبوتس، شاهدنا جثثًا إضافية، كان القرار أن ندخل القتال في الأحياء الأقرب لغزة، ولكن عند مدخلها لاحظنا مركبة عسكرية مُدرعة من طراز دافيد مُتضررة بشدة، وبداخلها جثث ضباط شرطة، قرب السيارة، ركض نحونا شرطي، أُصيب برصاصة في ساقه، كان مضطربا. وبينما وضعنا عليه ضمادة، صرخ في وجهنا: أنتم بحاجة للمزيد من القوات، هناك الكثير من المسلحين هنا، كونوا حذرين، سيقتلونكم".


وأوضحوا قائلين: "تقدمنا عبر تلك الأحياء وفقًا للتعليمات، احتلّ كل فريق صفًا من المنازل، وتحركنا للاختباء والالتفاف، خضنا مواجهات لا حصر لها مع المسلحين، حتى عندما انتهينا من تطهير صف من المنازل، كان علينا أن نعود، لأنهم انسحبوا، عادوا إلى المنازل خلفنا، "كانوا يتصرفون بسرعة، بعضهم ارتدى زيًا عسكريًا، وكان من الصعب التعرف عليهم، وحازوا معدّات قتالية أفضل منا، فقد جاؤوا بالقنابل اليدوية وقاذفات آر بي جي والقنابل الأنبوبية، وصلوا مُنظّمين إلى الهجوم".

وشرح الجنود ما وصفوها "تعقيدات القتال والمهمة الصعبة الموكلة إليهم في إدارة المعركة، في المنزل الأول الذي وصلنا إليه، صادفنا شخصا يختبئ خلف الشجيرات في الفناء، لاحقًا، أدركنا أن هناك عددًا هائلاً من المسلحين والمحصنين أمامنا، وفي منطقة القتال مستوطنون يجب إنقاذهم، لكن في النتيجة خسرت الكتيبة جنودا في المعارك، لقد قاتلنا في غزة ولبنان وسوريا، ولكن لن تكون أي معركة مثل التي خضناها في كيبوتس بيئيري".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. رهينة إسرائيلي يصرخ ويناشد نتنياهو
  • أشاد بالرئيس السيسي.. حسين فهمي يكشف تفاصيل لقائه مع ماكرون (فيديو)
  • ظنوا إنهم بيخطفوا الأطفال.. ضبط سيدتين أثناء تسولهما بشوارع قرية الداخلية بالمحلة
  • شبيهة إليسا تثير جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل.. فيديو
  • أكاديميون إسرائيليون يطالبون بإعادة المحتجزين ووقف الحرب في غزة
  • حسين فهمي عن ماكرون: متحدث لبق ولطيف جدا .. فيديو
  • شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تنشر مقطع فيديو لقائد ثاني قوات الدعم السريع مع المواطنين النازحين بدارفور على حسابها عبر فيسبوك وتقوم بقفل التعليقات خوفاً من هجوم الجمهور
  • جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني يفاجئ عروسته ويغني لها أثناء “الجرتق”: (أحلى منك قايلة بلقى؟) والجنس اللطيف يقتحم التعليقات: (العريس الرومانسي رزق)
  • شاب تركي يثير الجدل بعد توثيقه “تحرك القمر” من مكانه بشكل سريع (فيديو)