مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن ومزاينة الإبل “السوان 2023 – 2024 ينطلق 25 ديسمبر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ينطلق في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي .. مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل “السوان 2023 -2024 ” الذي يقام للعام الثالث عشر على التوالي في مختلف مناطق الدولة.
وتشمل منافسات المهرجان – الذي يستمر حتى الثلاثين من ديسمبر منافسات سباقات الهجن ومزاينة الإبل والمحالب والسباق التراثي وتضم سباقات الهجن فئات ” الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول ” تتنافس من خلالها هجن الجماعة في 182 شوطا، وخصصت اللجنة المنظمة جوائز للفائزين في أشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا .
أما جوائز مسابقة المحالب والتي تقام على مدار 4 أشواط فيحصل الفائز بالمركز الأول في شوط “عرابي” محليات على درع+ 70 ألف درهم وفي شوط “خواوير” محليات على درع+ 70 ألف درهم، وفي الشوط الثالث والخاص بالمهجنات الأصايل يحصل صاحب المركز الأول على درع+ 70 ألف درهم، وفي الشوط الرابع للمحليات أبناء القبائل يحصل صاحب المركز الأول على درع+ 70 ألف درهم وفي منافسات المزاينة والتي خصص لها 24 شوطا حددت اللجنة المنظمة للفائزين في فئات ( المفاريد والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول) لأشواط الشرايا محليات مفتوح درع+50 ألف درهم، ويحصل الفائزين في أشواط الشرايا محليات على 50 ألف درهم .. فيما يحصل بقية الفائزين على جوائز قيمة إلى صاحب المركز العاشر.
وفي السباق التراثي أعلنت اللجنة المنظمة عن تخصيص 7 أشواط يحصل من خلالها الفائزون بالمراكز الأولى على 50 ألف درهم، وجوائز نقدية لبقية المراكز حتى المركز العاشر .
ويحظى أبناء المناطق التي تحتضن المنافسات بأشواط خاصة في سباقات الهجن بتخصيص أول أربعة أشواط في الفترة الصباحية من المهرجان لهم لتوفير فرص التنافس والتحدي للفوز بالناموس في بداية انطلاقة المنافسات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة ألف درهم على درع
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.