أكبر مستشفى في عدن يفقد أهم أجهزته... ومواطنون يناشدون الوزير بحيبح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
فقد أكبر مستشفى في العاصمة المؤقتة عدن أهم أجهزته لتعطلها عن العمل منذ شهر أغسطس الحالي من هذا العام.
ووصل حال مستشفى الجمهورية العام بمدينة عدن إلى أسوأ حالاته التي أفقدت المستشفى أهم مكانة له من ناحية جهازه المقطعي وجهاز الأشعة الصيني، والذي يعدان جهازان مهمان لتردد العشرات يوميا عليهما.
وناشد مواطنون وزير الصحة الدكتور "قاسم بحيبح" لأصلح الجهازان بأسرع وقت ممكن لأهميتهما في المستشفى الذي يعد قبلة مدينة عدن والمحافظات المجاورة.
وقال المواطنون عبر رسالة بعثوها إلى صحيفة "عدن الغد" أن تعطل جهاز المقطعية والأشعة أفقد مكانة وأهمية المستشفى وتركتهم يعانون تحويل الأطباء لحالاتهم التي تحتاج إلى أشعة لمستشفيات أخرى في مدينة عدن ولتكلفتها العالية.
وأوضح المواطنون أنه مؤخرا تم إغلاق قسم الباطني للرجال مع تزايد عدد الحالات على المستشفى الجمهورية.
واعتبر المواطنون أن عدم الاهتمام بمستشفى الجمهورية الذي يعد أكبر مستشفى في مدينة عدن وإغلاق بعض أجهزته يعد سلوك مشينا بحق النظام الصحي في الجمهورية اليمنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن هجومه بمسيرات انقضاضية أماكن تمركز إسرائيلية بموقع الناقورة البحري
أعلن حزب الله اللبناني، هجومه بمسيرات انقضاضية أماكن تمركز ضباط وجنود العدو في موقع الناقورة البحري، مؤكدين أنهم أوقعوا قتلى وجرحى، مؤكدين أنهم أوقعوا قتلى وجرحى، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع الناقورة البحري ويحرق جنوده مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
وفي إطار آخر، تستعد المستشفيات في شمال إسرائيل، لسيناريو الحرب ضد "حزب الله"، وتقوم حاليا باستكمال الاستعدادات النهائية.
وحسب موقع Ynet الإسرائيلي، المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة جديدة في الأيام الأخيرة، لكن الأسبوع الماضي كان هناك اجتماع بين كبار المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تم خلاله تصوير الاستعدادات بالفيديو، مبينا أنه طلب من المستشفيات زيادة مخزون جرعات الدم حتى تصبح كافية لمدة ستة أيام بدلا من أربعة.
وقال إن هناك سيناريوهين هما محور الإعداد: "إلتا" و"الجزيرة المهجورة". يركز السيناريو الأول على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات المستشفى.
أما سيناريو "الجزيرة المهجورة"، فهذا يعني عدم إمكانية وصول المصابين والعاملين إلى المستشفى، وتعطيل إمدادات المعدات الطبية والغذاء.
وأفاد بأنه في سيناريو الحرب، من المتوقع أن يستقبل أكبر مستشفى "رمبام" جزءا كبيرا من الجرحى. يضم المستشفى 900 سرير في مجمع تحت الأرض، كما يتم الاستعداد لإمكانية زيادة 800 سرير.
ويستعد "رمبام" أيضا لعملية إجلاء كبيرة للمرضى من المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك مستشفى الكرمل وبني تسيون ومستشفى بليمان.
وقال الموقع إنه يتم العمل على الانتهاء من بناء مستشفى تحت الأرض تابع لمستشفى العفولة، والذي من المفترض أن يتم إخلاء أقسام المستشفى إليه في حالة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وبحسب الدكتور ماور ميمان، مدير المستشفى، فإن الاستعدادات للحرب تتم بعدة طرق، مبينا "أننا قمنا بحماية البنية التحتية الحيوية في المستشفى، وحرصنا على زيادة مخزون الأسرة المحمية وضاعفناها من 150 إلى 300. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بافتتاح مستشفى محمي كبير سيسمح بالاستمرارية الإدارية".
وأضاف: "جهزنا أنفسنا بوسائل الاتصال الهواتف التي ستعمل على شبكة الطوارئ وتتيح لنا التواصل). وقمنا بوضع 150 سريرا في ساحة انتظار السيارات في مبنى بيت شولاميت الجديد الذي تم بناؤه مع إمكانية الاستشفاء المعقد على مستوى العناية المركزة وغسيل الكلى. بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على أن نكون مجهزين ومخزنين وفقا لإرشادات وزارة الصحة وكل ما هو مطلوب في حالة سيناريو ألتا أو الجزيرة المهجورة".
وذكر أنه "في أي من هذين السيناريوهين، سيطلب من المستشفى العمل بمعزل عن بيئته، أي أننا سندير المستشفى بمفردنا حتى يعود كل شيء تدريجيا إلى التشغيل على المستوى الوطني"، مؤكدا "أننا نعمل بجد للاستعداد لأي سيناريو وسنتعامل مع أي سيناريو".
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد