الـأو تي في الغائبة عن السمع غير معنية بالنازحين!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لم يعنِ كثيرًا لمحطة الـ"أو تي في" أن تنقل كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، والذي تحدّث فيها عن خطر النزوح السوري على لبنان، في كلمة أعتبرها المشاركون في المنتدى بمثابة وثيقة تاريخية. أمّا "المحطة البرتقالية" فلم ترَ أنه من الضرورة في مكان نقل الكلمة، التي لم تغب عن جميع الأقنية الأخرى، وذلك نظرًا إلى أهمية هذه القضية، التي تشكّل عبئًا كبيرًا على جميع اللبنانيين، إلا إذا كانت هذه المحطة تعتبر أن قضية النازحين السوريين وما تشكّله من "خطر وجودي" على الكيان اللبناني لا تعنيها لا من قريب ولا من بعيد، خصوصًا أن "التيار الوطني الحر" التابعة له المحطة لا يترك أي مناسبة إلا ويحمّل تبعات هذا النزوح للآخرين من دون أن يكّلف نفسه عناء "الأفراج" عن الوزراء الذين قاطعوا أكثر من جلسة لمجلس الوزراء لدرس تداعيات هذا النزوح واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتقليل من أضراره.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل
تنعقد في أبوظبي يوم 8 أبريل المقبل بالتزامن مع قمة “AIM” للاستثمار، فعاليات الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويعد المنتدى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وقمة “AIM” للاستثمار، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار “التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل”، منصة مثالية لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة، من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تناقش طرق وآلية الاستفادة من التكنولوجيا لتحويل التجارة والاستثمار العالميين.
ويهدف منتدى تكنولوجيا التجارة إلى توسعة نطاق المحادثات لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الناشئة وتغييرها لمعايير التجارة الدولية، والتأثير على الاستدامة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المنتدى بمشاركة أكثر من 400 من أبرز قادة التجارة والخبراء وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا والمبدعين العالميين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزيردولة للتجارة الخارجية رئيس قمة “AIM” للاستثمار، إن التكنولوجيا تمتلك القدرة على إحداث تحوّل جذري وإيجابي في جميع مراحل سلاسل التوريد العالمية، وتتيح فرصًا غير مسبوقة لتوسيع نطاق التجارة الدولية، ما يفتح الأبواب أمام الدول الأقل نموًا والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بفاعلية وعدالة في النظام التجاري العالمي، مع تعزيز الأمان والشفافية.
وأضاف أن منتدى تكنولوجيا التجارة يعد منصة مهمة لقادة التجارة العالمية؛ إذ يوفر لهم فرصة تبادل الأفكار ورسم ملامح مستقبل التجارة الدولية، معربا عن تطلعه إلى مناقشات واسعة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل سلاسل التوريد العالمية لتكون أكثر ذكاءً واستدامةً وشمولاً، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد العالمي ككل.
وختتم معاليه بالقول إن هذه المنصة تعكس التزام دولة الإمارات الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتسخير الحلول الرقمية لقيادة النمو المستدام والشامل، معربا عن تطلعه إلى استقبال المشاركين من أنحاء العالم للعمل معًا على صياغة فصل جديد ومشرق في مسيرة تقدم تكنولوجيا التجارة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك.
من جانبه قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، إن أبوظبي عززت مكانتها كحلقة وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية ووجهة عالمية للمواهب والأعمال والاستثمارات، وإنها تواصل تطوير حلول التجارة وتوظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتمكين نظام تجارة عالمي حر وعادل، وتسهيل تبادل السلع والخدمات والابتكارات.
وأضاف أن منتدى تكنولوجيا التجارة يوفر منصة ملائمة لمناقشة الأفكار والتحديات واستكشاف الفرص من أجل صياغة حلول مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية.
بدوره قال تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي، إن الانتقال إلى وضع العمل الفعلي بات ضرورة ملحة، وإنه يتوجب إعطاء الأولوية للإجراءات الفورية التي تحقق تأثيرًا ملموسًا، من خلال تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتعزيز الريادة الفكرية في تكنولوجيا التجارة، واستكشاف التعديلات التنظيمية الداعمة، وتمكين الشركات الناشئة المبتكرة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى العديد من الجلسات متعددة التخصصات، حيث يبدأ اليوم بـ TradeTechFace-Off، وهو عبارة عن نقاش حول رؤيتين متناقضتين عن مستقبل تكنولوجيا التجارة، يطرح من خلاله الحضور آراءهم حول ما يعتقدون أنه سيشكل مستقبل تكنولوجيا التجارة. كما سيتطرق النقاش إلى قضايا محورية مثل الجمارك الذكية، والدور الثوري للذكاء الاصطناعي في تحقيق تجارة خالية من الأوراق. وقد حظي هذا الموضوع باهتمام واسع في أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة “الذكاء الاصطناعي من أجل الكفاءة والاستدامة والشمول في تكنولوجيا التجارة” الذي تم إطلاقه في يناير الماضي خلال الاجتماع السنوي في دافوس.
وتناقش الجلسات مواضيع رئيسية مثل نتائج تقرير تكنولوجيا التجارة لعام 2025، ونتائج البيئة التنظيمية في التمويل التجاري، وضرورات الاستثمار في الابتكار التجاري، كما يتم تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية للتعمق في التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد، والتمويل التجاري، والخدمات اللوجستية، فضلًا عن فرص التواصل الحصرية بين المشاركين، وعقد الاجتماعات الثنائية، والتعاون مع المستثمرين، وتبادل المعرفة.وام