أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أنها تخشى تهجير المزيد من سكان غزة من منازلهم، بعد تهجير 85% منهم بالفعل.

وقال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: " إن الأحداث في غزة وإسرائيل منذ 7 أكتوبر صادمة وتتجاوز توقعاتنا".

وأضاف: "للأسف، نتوقع أن يعاني سكان قطاع غزة من المزيد من الموت والمعاناة".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بوقوع شهداء وجرحى في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة أبو حسين التابعة لـ الأونروا في مخيم جباليا في غزة.

كانت وزارة الصحة بغزة قالت إن "تطعيمات الأطفال نفدت بالكامل، ونحذر من الانعكاسات الصحية الكارثية لذلك، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 ألف شخص أصيبوا منذ إطلاق إسرائيل حملتها العسكرية على غزة، إضافة إلى استشهاد 18400 شخص جراء الهجوم.

وقالت منظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" (Humanity and Inclusion)، الدولية المتخصصة في رعاية المعاقين، إن بتر الأطراف، والحروق، وإصابات المخ نتجت عن استخدام المواد المتفجرة في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوضية السامية للأمم المتحدة شؤون اللاجئين سكان غزة تهجير فی غزة

إقرأ أيضاً:

منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة

نيويورك-سانا

طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة إنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة المنكوب منذ نحو تسعة أشهر، وذلك وفق قرارات الأمم المتحدة والأوامر الإجرائية لمحكمة العدل الدولية، وبفرض وقف إطلاق النار على الفور كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وحذر منصور في كلمة له خلال الاجتماع السنوي حول الشؤون الإنسانية الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك وفق ما أوردت وكالة وفا من أن الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة بما فيها القدس يتدهور إلى مستويات غير مسبوقة بسبب المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين لإجبار الشعب الفلسطيني على النزوح من أرضه بهدف جعل فلسطين موطناً غير قابل للعيش في انتهاك تام للقانون الدولي.

وأوضح منصور أن الأعداد غير المسبوقة من الضحايا بين الأشخاص المحميين بموجب اتفاقيات جنيف، بمن في ذلك المدنيون والعاملون في المجال الإنساني في غزة ليست رقماً يعكس ما يسمى الأضرار الجانبية أو نتيجة غير مرغوب فيها للحرب بل هي استهداف متعمد وعشوائي، بما في ذلك عن طريق استخدام أسلحة شديدة الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان ومهاجمة منشآت الأمم المتحدة والمنشآت الإنسانية.

وقال منصور: إن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ويجبرهم على النزوح، ويمنعهم من العودة لديارهم، ويتعمد إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ويحد من وصولها من خلال القصف المستمر، واستخدام الجوع كسلاح حرب، والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الأمم المتحدة ليل نهار، حيث قتلت قواته موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة، وأضرم مستوطنوه النار في المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القدس، ما يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا وكل المنظمات الإنسانية في فلسطين، وبذل المزيد من الجهود لإغراق غزة بالمساعدات، بما في ذلك الغذاء والدواء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • قنص واستيلاء على طائرة.. القسام تنشر مشاهد عملياتها بحي تل الهوى بغزة
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  •  الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بغزة يعانين من انعدام الأمن الغذائي
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة
  • الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي