قالت فصائل فلسطينية: «استهدفنا 7 دبابات إسرائيلية شرق وشمال خان يونس»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي احتجز الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بمستشفى كمال عدوان واقتادهم إلى جهة غير معلومة، وإصابة 5 من الكوادر الطبية بالمستشفى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أفادت به «قناة القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه جرى استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس، مشيرة إلى أنه بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى جرى إطلاق النار عليهم، وأُصيب 5 من الكوادر الطبية والجرحى النازحين.

وأوضح رئيس أقسام الأطفال في مستشفى كمال عدوان والموجود داخله حسام أبو صفية، أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى وتطلق النار والقذائف داخله وتمنعهم من التحرك، وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.

وأشار إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة، ولا يتوافر ماء لتحضير حليب لهم، داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استهداف الطواقم الطبية في غزة.. جريمة متواصلة تثير غضباً دولياً

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن انتشال جثث ثمانية مسعفين تابعين لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، كانوا قد تعرّضوا لإطلاق نار في غزة قبل أكثر من أسبوع، فيما لا يزال مسعف تاسع في عداد المفقودين.

وأعربت اللجنة عن "فزعها العميق" إزاء هذه الحادثة، مشيرة في بيانها الصادر مساء أمس (الأحد) إلى أن هؤلاء المسعفين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، إذ كانوا يخاطرون بأنفسهم لتقديم الرعاية الطبية لضحايا العدوان.

في السياق ذاته، أكدت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أنها تمكنت أيضاً من انتشال جثث ستة من عناصر الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل لدى الأمم المتحدة، في المنطقة نفسها. واتهمت الجمعية القوات الإسرائيلية باستهداف هؤلاء المسعفين بشكل مباشر، في حين لم يتضمن بيان الصليب الأحمر أي إشارة إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ورغم طلبات التعليق، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي رد رسمي على هذه الاتهامات حتى اللحظة.

من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر" أن أحد أفراد طاقم الإسعاف لا يزال مفقوداً، وهو جزء من الفريق الذي فُقد منذ 23 مارس. ووصف الاتحاد هذه الواقعة بأنها "الهجوم الأكثر دموية على العاملين في المجال الإنساني" منذ عام 2017.

وأعرب جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد، عن حزنه الشديد قائلاً: "هؤلاء المسعفون كانوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى. لقد قُتلوا رغم أنهم كانوا يرتدون شارات الحماية، وكانت سياراتهم تحمل علامات واضحة تدل على طبيعة مهمتهم".

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1060 من العاملين في القطاع الصحي فقدوا حياتهم خلال الـ 18 شهراً الماضية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة عقب هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وفي ظل تصاعد المخاطر الأمنية، أعلنت الأمم المتحدة تقليص عدد موظفيها الدوليين العاملين في غزة بنسبة الثلث، بسبب المخاوف المتزايدة على سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • استهداف الطواقم الطبية في غزة.. جريمة متواصلة تثير غضباً دولياً
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  •  استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس
  • النيل الابيض تقدم مبادرة للرعاية الطبية والاجتماعية للأسرى والجرحى بمنطقة جبل اولياء
  • 6 شهداء في استهداف مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة قديح بخان يونس
  • شهيدان ومصابون بغارة إسرائيلية على خيمة بخان يونس