فون دير لايين تؤيد فرض عقوبات على "المتطرفين" من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نددت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين، يوم الأربعاء، بأعمال العنف التي يرتكبها المستوطننون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين معربة عن قلقلها لما تشكله هذه الأعمال من تهديد للسلام
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، يوم الأربعاء، إنها "تؤيد" فرض عقوبات على "المتطرفين" من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، مندّدة أمام البرلمان الأوروبي بـ"تصاعد" أعمال العنف التي يمارسونها والتي اعتبرت أنها تهدد استقرار المنطقة.
وقالت فون دير لايين في ستراسبورغ: "يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المتطرفون من المستوطنين معاناة هائلة للفلسطينيين. إن ذلك يعرّض احتمالات وجود سلام دائم للخطر، ويمكن أن يؤدي ذلم إلى تفاقم بحالة "عدم الاستقرار الإقليمي". لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتفليكس: ما هو المسلسل الأكثر مشاهدة في الربع الأول من العام الحالي؟ فتيات الروهينغا القاصرات في ماليزيا.. زواج قسري وضرب واغتصاب فون دير لايين: على الاتحاد الأوروبي أن يقدم لأوكرانيا "ما تحتاج إليه لتكون قوية" الضفة الغربية المفوضية الأوروبية غزة عنف مستوطنة يهودية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية المفوضية الأوروبية غزة عنف فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة قصف أوكرانيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين بنيامين نتنياهو المفوضیة الأوروبیة فی الضفة الغربیة فون دیر لایین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لانتهاكها قانون الأسواق الرقمية.. «ميتا» تواجه غرامات كبيرة
أخطر الاتحاد الأوروبي شركة “ميتا”، الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام”، بأن نموذج الإعلانات الشخصية الخاص بها ينتهك قانون الأسواق الرقمية (DMA).
وأعلنت المفوضية الأوروبية (EU)، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن النتائج الأولية التي توصلت إليها، يوم الاثنين، ووجهت الاتهام إلى شركة “ميتا” بانتهاك قانون الأسواق الرقمية، وذلك عقب أسبوع واحد فقط من توجيهه اتهامات مماثلة ضد شركة “آبل”.
وقدمت “ميتا” نموذج “الدفع أو القبول” الخاص بها، في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بعد أن قضت الهيئات التنظيمية الأوروبية في عام 2022 بأنه يجب على “ميتا” السماح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في الإعلانات المخصصة بناء على نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ويطلب النموذج من المستخدمين دفع رسوم شهرية لتجنب رؤية الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام” أو تلقي إعلانات مخصصة لمواصلة استخدام الإصدار المجاني.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين: “من وجهة النظر الأولية للمفوضية، فإن هذا الاختيار الثنائي يجبر المستخدمين على الموافقة على مجموعة بياناتهم الشخصية ويفشل في تزويدهم بنسخة أقل تخصيصا ولكنها مكافئة لشبكات ميتا الاجتماعية”.
ولدى “ميتا” الآن فرصة للرد كتابيا على النتائج الأولية للتحقيق. وستنهي اللجنة تحقيقاتها في غضون 12 شهرا من تاريخ بدئها في 25 مارس الماضي.
وإذا تبين في نهاية المطاف أن “ميتا” غير ممتثلة من قبل الهيئة التنظيمية، فقد تواجه غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية.
وقال متحدث باسم “ميتا”: “الاشتراك دون إعلانات يتبع توجيهات أعلى محكمة في أوروبا ويتوافق مع قانون الأسواق الرقمية. نحن نتطلع إلى مزيد من الحوار البناء مع المفوضية الأوروبية لإنهاء هذا التحقيق”.
وفي العام الماضي، خضعت شركة “ميتا” أيضا للتدقيق التنظيمي في الاتحاد الأوروبي عندما تعرضت لغرامة قدرها 1.3 مليار دولار بسبب نقل بيانات مستخدمي فيسبوك إلى الولايات المتحدة.