أكدت إيلاريا كاتاستيني، المديرة العامة لمؤسسة “ماير” العالمية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز أهداف الحياد المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الإمارات تتصدر موقع الريادة في تحول الطاقة العالمي، لا سيما فيما يتعلق بتدريب وتطوير القوى العاملة لتحقيق الحياد المناخي.

وأشارت إلى أن المؤسسة أطلقت على هامش مؤتمر الأطراف “COP28” دراسة أظهرت ضرورة الاستثمارات الكبيرة في المهارات والكفاءات لدفع التحول في مجال الطاقة إلى الأمام؛ حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية توفر 14 مليون فرصة عمل في مجال الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم، ما يستلزم إعادة صقل مهارات ملايين الموظفين، موضحة أن الدراسة أكدت الدور الحاسم للمهارات والكفاءات في تحقيق تحول الطاقة، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف.

وذكرت أن التعليم والتدريب كانا موضوعين رئيسيين في جدول أعمال “COP28” منذ البداية، وأن هناك أجماع على ضرورة بذل جهد عالمي في مجال التعليم والتدريب لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة.

ودعت كاتاستيني إلى الاستثمار الاستراتيجي في التدريب المهني والحرفي، بما يتماشى مع أهداف الاقتصاد الخالي من الكربون، مشيرة إلى أن دولة الإمارات مؤهلة للقيادة في هذا المجال.

وأكدت الحاجة الملحة لتوفير مهارات جديدة بشكل شامل وفوري، ووضع حجر الأساس لتجهيز قوى عاملة قادرة على قيادة التحول العالمي للطاقة، من خلال تشجيع التعاون مع الجامعات لتسهيل تبادل المعرفة وتعزيز المعايير التعليمية.

وأوضحت أن من الممكن تعزيز المنح الدراسية لموظفي القطاع العام للمشاركة في التبادلات والخبرات المهنية الدولية، وتعزيز المنظور العالمي حول تحول الطاقة، والدعوة إلى إدراج الكفاءات المتعلقة بالتدريب والتعليم في المعاهدات الدولية، وتسليط الضوء على الأهمية العالمية لتنمية المهارات، داعية إلى تشجيع الشركات والمؤسسات على لعب دور محوري لصقل المهارات وتحسينها، والتعاون مع الجامعات لتطوير دورات ومحاضرات حول التقنيات المهمة لتحول الطاقة، ما يضمن توافق المحتوى التعليمي مع احتياجات الصناعة، إلى جانب تعزيز الدورات المستهدفة، وبالأخص لجيل الشابات، مع التركيز على كفاءة الطاقة والتكنولوجيات الانتقالية لتعزيز التنوع في القطاع الهندسي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة أسوان تبحث سبل تعزيز المهارات الطلابية والتربوية مع المدارس المصرية اليابانية

بحث القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، ومدير المدرسة المصرية اليابانية بالمحافظة عفاف محمد عبدالصادق والوفد المرافق لها، أوجه التعاون بين الجانبين، بما يساهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلاب في مختلف التخصصات وكذلك تأهيل الكوادر التعليمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل والتطورات التربوية العالمية. 

وأوضحت الجامعة، في بيان لها اليوم "الأحد"، أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والمدارس المصرية اليابانية، بما في ذلك إقامة دورات تدريبية لتبادل الخبرات والممارسات التربوية الحديثة بين الجانبين، وعقد دورات تدريبية لطلاب كليات التربية الرياضية، التربية، الآداب، ودار العلوم، في مجالات التربية العملية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلاب في مختلف التخصصات.

من جانبه، أعرب القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، عن ترحيبه بالتعاون مع المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بنموذج تلك المدارس والذي يعتمد على المنهج التربوي المتميز والمتطور.

بدورها أكدت مدير المدرسة المصرية اليابانية بالمحافظة، أهمية استدامة التعاون بين الجامعة والمدارس، لتطوير العملية التعليمية وتعزيز مهارات المعلمين والطلاب على حد سواء، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على بدء تنفيذ العديد من الأنشطة المشتركة مع الجامعة خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • جامعة أسوان تبحث سبل تعزيز المهارات الطلابية والتربوية مع المدارس المصرية اليابانية
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ البرنامجين التطوعيين الـ 31 و 32 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • التحالف الوطني يعزز شراكاته الدولية بزيارة مؤسسة موانئ دبي العالمية
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • وزير الأوقاف: «حياة كريمة» أدت دورا مميزا في تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين
  • “جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية