مديرة مؤسسة “ماير” العالمية: الإمارات تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز أهداف الحياد المناخي بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت إيلاريا كاتاستيني، المديرة العامة لمؤسسة “ماير” العالمية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز أهداف الحياد المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الإمارات تتصدر موقع الريادة في تحول الطاقة العالمي، لا سيما فيما يتعلق بتدريب وتطوير القوى العاملة لتحقيق الحياد المناخي.
وأشارت إلى أن المؤسسة أطلقت على هامش مؤتمر الأطراف “COP28” دراسة أظهرت ضرورة الاستثمارات الكبيرة في المهارات والكفاءات لدفع التحول في مجال الطاقة إلى الأمام؛ حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية توفر 14 مليون فرصة عمل في مجال الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم، ما يستلزم إعادة صقل مهارات ملايين الموظفين، موضحة أن الدراسة أكدت الدور الحاسم للمهارات والكفاءات في تحقيق تحول الطاقة، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف.
وذكرت أن التعليم والتدريب كانا موضوعين رئيسيين في جدول أعمال “COP28” منذ البداية، وأن هناك أجماع على ضرورة بذل جهد عالمي في مجال التعليم والتدريب لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة.
ودعت كاتاستيني إلى الاستثمار الاستراتيجي في التدريب المهني والحرفي، بما يتماشى مع أهداف الاقتصاد الخالي من الكربون، مشيرة إلى أن دولة الإمارات مؤهلة للقيادة في هذا المجال.
وأكدت الحاجة الملحة لتوفير مهارات جديدة بشكل شامل وفوري، ووضع حجر الأساس لتجهيز قوى عاملة قادرة على قيادة التحول العالمي للطاقة، من خلال تشجيع التعاون مع الجامعات لتسهيل تبادل المعرفة وتعزيز المعايير التعليمية.
وأوضحت أن من الممكن تعزيز المنح الدراسية لموظفي القطاع العام للمشاركة في التبادلات والخبرات المهنية الدولية، وتعزيز المنظور العالمي حول تحول الطاقة، والدعوة إلى إدراج الكفاءات المتعلقة بالتدريب والتعليم في المعاهدات الدولية، وتسليط الضوء على الأهمية العالمية لتنمية المهارات، داعية إلى تشجيع الشركات والمؤسسات على لعب دور محوري لصقل المهارات وتحسينها، والتعاون مع الجامعات لتطوير دورات ومحاضرات حول التقنيات المهمة لتحول الطاقة، ما يضمن توافق المحتوى التعليمي مع احتياجات الصناعة، إلى جانب تعزيز الدورات المستهدفة، وبالأخص لجيل الشابات، مع التركيز على كفاءة الطاقة والتكنولوجيات الانتقالية لتعزيز التنوع في القطاع الهندسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” : مقاومة مضادات الميكروبات تكلف الاقتصاد العالمي 412 مليار دولار سنويا بحلول 2035
حذرت منظمة الصحة العالمية من الكلفة الباهظة التي سيتحملها الاقتصاد العالمي سنويا نتيجة مقاومة مضادات الميكروبات . وقال الدكتور فيليب ماثيو المسؤول الفنى عن وحدة لتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات والتوعية بمنظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن ارتفاع معدلات الاصابة والوفيات بسبب هذه الالتهابات سوف يؤدى إلى انخفاض مشاركة القوى العاملة وخسائر الانتاجية بمقدار 443 مليار دولار سنويا .وأكد أن الاستثمار في التدخلات الحاسمة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات أفضل خيار حيث من المتوقع أن يتراوح العائد على كل دولار مستثمر بين 7 إلى 13 دولارا .
وتوقع أن تؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى تصاعد الانفاق الصحي وبما يمكن أن يصل باجمالي النفقات لعلاج الالتهابات البكتيرية المقاومة وحدها إلى 412 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035 .
وأشار إلى 1.27 مليون حالة وفاة فى عام 2019 وفقا لدراسة نشرتها مجلة لانسيت الطبية محذرا من أن هذا العدد قد يرتفع الى 1.91 مليون حالة بحلول عام 2025.
وقال الدكتور فيليب ماثيو إن مقاومة مضادات الميكروبات تهدد القدرة على علاج الالتهابات الشائعة وإجراء عمليات إنقاذ الحياة بما في ذلك العلاج الكيميائي للسرطان واستبدال الورك وزرع الأعضاء وغيرها من العمليات الجراحية .
ومقاومة مضادات الميكروبات تحدث عندما لا تستجيب البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات للأدوية المضادة للميكروبات ونتيجة لذلك تصبح المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات الأخرى غير فعالة ويصبح علاج العدوى صعبا أو مستحيلا مما يزيد من خطر انتشار المرض والإصابة بأمراض خطيرة والإعاقة والوفاة بحسب المسؤول الدولي .وام