سودانيون يتبارون لشراء فيلا لـ الفنانة «ندى القلعة» بعد حرق الدعم السريع منزلها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رصد : محرر نبض السودان
رصد محرر موقع نبض السودان تفاعل مئات السودانيين مع منشور الفنانة ندى محمد عثمان الشهيرة بندى القلعة الذي نشرته ظهر امس الثلاثاء برفقة صورة افادت فيه بقيام مليشيا الدعم السريع بحرق منزلها بضاحية جبرة جنوب الخرطوم.
وابدى عدد كبير من السودانيين العاملين بالخارج في تعليقاتهم علي المنشور استعدادهم لتبرعهم بشراء فيلا للفنانة التي اضحت ايقونة معركة الكرامة التي تقودها القوات المسلحة والشعب ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها منذ ابريل الماضي.
وقامت ندي القلعة علي صفحتها بتطبيق التراسل الاجتماعي فيس بوك الثلاثاء بنشر صورة لمنزلها بضاحية جبرة بعد قيام قوة من مليشا الدعم السريع المتمردة باشعال النيران فيه بسبب مواقف الفنانة الاشهر في السودان الداعمة للقوات المسلحة في حربها ضد المليشا المتمردة.
وكتبت الفنانة الملقبة بسيدة الغناء السوداني تعليقا علي الحادثة : “حسبي الله ونعم الوكيل” وكله فداء للسودان..
واردفت ذلك لاحقا بتسجيل صوتي اكدت خلاله ان منزلها لن يكون اكثر قيمة من الارواح البريئة التي زهقتها المليشيا المتمردة وليست اغلي من شرف الحرائر الذي انتهك ، مضيفة ان هذه قد زادتها يقينا باقتراب انتصار الشعب وقواته المسلحة علي مليشيا الشتات والارتزاق.
وقدمت الفنانة ندى القلعة التي تشتهر باداءها لاغاني الحماسة لاكثر من اغنية خماسية دعما وسندا للحيش السوداني خلال معركة الكرامة ابرزها اغنيتي “الجيش كرب” و “مطر الحصو” واللتان وجدتا نجاحا منقطع النظير.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: سودانيون فيلا لشراء الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.