5 خرافات شائعة عن الصحة يجب أن تتوقف عن تصديقها.. حياتنا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
حياتنا، 5 خرافات شائعة عن الصحة يجب أن تتوقف عن تصديقها،وطن لا أحد يستطيع أن ينكر أن الصحة أهم ما يمتلكه المرء في الحياة، وعلى الرغم من أنه .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 5 خرافات شائعة عن الصحة يجب أن تتوقف عن تصديقها..، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-لا أحد يستطيع أن ينكر أن الصحة أهم ما يمتلكه المرء في الحياة، وعلى الرغم من أنه يجب على الإنسان الاعتناء بنفسه دائمًا، فإنه يتساءل اليوم عن كيفية قيامه بذلك على النحو الصحيح؟ وهل يوجد حول الصحة خرافات ومعلومات خاطئة تقودنا في كثير من الأحيان إلى خلق عادات لا تساعدنا على أن نكون أفضل، أو ربما تؤثر على صحتنا.
لحسن الحظ، تم إنشاء مبادرات مثل Typwell، وهي منصة صحيّة تكافح هذه المشكلة، وتعلمنا المسار الصحيح للمحافظة على الصحة واتباع الحقائق والمعلومات الموثوق بها.
الخرافات حول الصحة: كيف تتوقف عن الإيمان بها؟قبل أن يتحدّث موقع “سالود إي أميستاد” الإسباني، عن الخرافات الشائعة بشأن الصحة الأساطير، يجب أن نفهم أولاً من أين تأتي هذه الشائعات، عندها فقط يمكننا أن نحاول مكافحتها. وفيما يلي استعرض الموقع الأسباب التي ولدت هذه الخرافات:
التضليل. يميل الكثير من الناس إلى تصديق أي معلومات يقرؤونها أو يسمعونها. وبالتالي، تتشكل معتقدات خاطئة فيما يتعلق بصحتنا. ومن المفارقات، أنه بسبب نفس المعلومات الخاطئة من وسائل الإعلام، يميل الناس إلى الشك. صعوبة الوصول. على الرغم من وجود خبراء في هذا المجال في جميع أنحاء العالم، فإن العديد من الأشخاص يتخلوّن عن الذهاب إلى متخصص، ويشعرون بالإحباط عندما يرون العمليات الطويلة والمرهقة والمكلفة والقليلة للمراكز الصحية. مع كل هذا يمكننا إضافة مشاكل الصحة العقلية المختلفة. إنها تسبب إحباط الناس. وعلى الرغم من سعئ الناس إلى التحسن، فإنه مع عدم اليقين والقلق، من الصعب اتخاذ تلك الخطوة الأولى.ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فقد سمح الوصول إلى الإنترنت اليوم بولادة مشاريع مثل Typwell. وبالتالي، يمكن لأناس مختلفين من جميع أنحاء العالم الوصول إلى المعلومات القيمة التي تهمهم. ومن خلال دوراتها الصحية الشاملة، ستكون قادرًا على الإهتمام بالجسم والعقل والروح؛ سوف تحقق الرفاهية المثلى.
وأفضل ما في الأمر أنك ستجد معلومات صادقة وأدوات مفيدة لوضع كل ما تتعلمه موضع التنفيذ، بحيث ستتعلم كيف تعتني بنفسك وتوازن حياتك بطريقة مسلية وبسيطة والأهم من ذلك كله أنها دقيقة.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنه في Typwell ستجد أيضًا أحداثًا ومؤتمرات. بهذه الطريقة، ستكون قادرًا على التواصل مع بقية المجتمع والبدء في التعرف على صحتك ورفاهيتك.
5خرافات صحية يجب أن تتوقف عن تصديقه:1. الدهون ضارة بالصحة
الدهون عنصر أساسي في نظامك الغذائي الصحي. لذلك، من الضروري تضمينها في نظامنا الغذائي للحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. هذا ليس كل شيء، فهي مصدر للطاقة وتساعدك على الشعور بالشبع بعد الأكل.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الدهون تحتوي على سعرات حرارية لكل غرام أكثر من الكربوهيدرات والبروتينات، لذلك ينصح بتناولها باعتدال. تذكر أنه ليست كل الدهون متشابهة، فهناك دهون مشبعة ومتحولة تعتبر ضارة بالصحة. قلل من استهلاكك الغذائي لكليهما.
من ناحية أخرى، تعد الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة خيارات صحية وقد ثبت أن لها آثارًا صحية مفيدة. توجد هذه الأطعمة في الأطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك والأفوكادو.
2. الاعتناء بنفسك من خلال الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وتناول البروكلي، وهي واحدة من أكثر الأساطير الصحية شيوعًا
في الحقيقة، هذه واحدة من أشهر الأساطير الصحية. لذلك، فإن الاعتناء بنفسك ليس مجرد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتقوية جسمك أو بناء العضلات، أو تناول الطعام الصحي. تتأثر الصحة أيضًا بعوامل مثل الإجهاد، ونوعية النوم، والبيئة التي نعيش فيها، والطريقة التي نتعامل بها مع بعضنا البعض إلى جانب قدرتنا على إدارة عواطفنا.
لذلك، ضع في اعتبارك الجزء العاطفي والروحي الخاص بك للحفاظ على التوازن المثالي. أيضا، لا تبالغ في استهلاك بعض الأطعمة. على سبيل المثال، يأكل العديد من النباتيين الخضروات والفواكه فقط، غير مدركين أن هناك أيضًا أطعمة من أصل حيواني ضرورية للصحة.
3. فقدان الوزن يكون من خلال التضور جوعا
لدى الكثير من الناس فكرة خاطئة مفادها أنه للحفاظ على صحة جيدة أو فقدان الوزن، عليك تقليل كمية الطعام الذي تتناوله. ومع ذلك فهذه الممارسة خطيرة لأنها لها آثار سلبية مثل سوء التغذية وحتى فقر الدم.
ضع في اعتبارك أن أجسامنا تحتاج إلى كمية كافية من العناصر الغذائية لتعمل على النحو الأمثل. إذا قمنا بتقييد تناول الطعام بشكل كبير، يمكن أن يعاني الجسم من نقص غذائي يمثل مشكلة طويلة الأجل.
4. استهلاك مكمل هو وسيلة فعالة لتحسين الصحة
في حين أن المكملات مفيدة لتكملة نظام غذائي صحي، فينبغي ألا نعتبرها بديلاً عن العناصر الغذائية التي نحصل عليها من الطعام.
تذكر أن بعض المكملات الغذائية تتفاعل مع الأدوية التي نتناولها أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها في أجسامنا. لذلك، من الضروري التحدث مع أخصائي صحي قبل أخذها. علاوة على ذلك، تشير الدلائل إلى أن الحصول على العناصر الغذائية من الأطعمة الكاملة مفيد لصحتنا أكثر بكثير من الاعتماد على المكملات الغذائية وحدها.
5. الكربوهيدرات ضارة بصحتك
من الشائع أن تسمع أن “الكربوهيدرات ضارة بصحتك”، ولكن هذه إحدى المعتقدات الشائعة حول الصحة والتي دحضها العلم. تعتبر الكربوهيدرات مصدرًا أساسيًا للطاقة، حيث توفر العناصر الغذائية المهمة للجسم، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن.
ومع ذلك، ليست كلها متشابهة، إذ إنه من المهم اختيار الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأطعمة مثل الحبوب الكاملة أو الخضار أو الفواكه. في الحقيقة، يتم هضم هذه العناصر ببطء في الجسم، ما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم لتوفير الطاقة طوال اليوم.
باختصار، هناك العديد من الخرافات حول الصحة التي يمكن أن تؤدي إلى اتباع نظام غذائي سيء إلى جانب الممارسات غير المناسبة للحفاظ على الرفاهية. من المهم إزالة الغموض عن هذه المفاهيم الخاطئة من أجل الحصول على فهم واضح لما هو صحيح وما هو خاطئ، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حول الصحة
إقرأ أيضاً:
الفيتامينات والمعادن وصحة الصائم
التغذية المتوازنة خلال شهر رمضان تُعتبر من الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية اللازمة، خاصة الفيتامينات والمعادن التي تُسهم بشكل كبير في تعزيز المناعة وتحسين وظائف الجسم المختلفة. ومع التغيرات التي تطرأ على نمط الحياة خلال هذا الشهر الفضيل، مثل تغير أوقات الوجبات وقلّة النشاط البدني أحيانًا، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في الحفاظ على توازن العناصر الغذائية. لذا، سنتناول في هذا المقال كيفية الحفاظ على مستويات الفيتامينات والمعادن خلال رمضان، مع تقديم نصائح عملية لتحقيق نظام غذائي متوازن.
تُعد الفيتامينات والمعادن من العناصر الغذائية الدقيقة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، إلا أنها تلعب أدوارًا حيوية في العديد من العمليات الحيوية. فهي تُسهم في تعزيز جهاز المناعة، وإنتاج الطاقة، والحفاظ على صحة العظام، ودعم الجهاز العصبي. ومع تغير مواعيد الوجبات خلال شهر رمضان، قد يقلّ تناول بعض هذه العناصر الغذائية المهمة بسبب عدم التنويع في الأطعمة أو الاعتماد على أطباق غير متوازنة. لذلك، من الضروري التركيز على مصادرها الغذائية لتجنب أي نقص قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
يحتاج الجسم خلال شهر رمضان إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية للحفاظ على الصحة والطاقة. يُعد فيتامين C ضروريًا لتعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض، ويمكن الحصول عليه من مصادر طبيعية مثل البرتقال، الليمون، الفراولة، الفلفل الأحمر، والكيوي، ويفضل تناوله طازجًا أو على شكل عصائر طبيعية غير محلاة أثناء الإفطار أو السحور لضمان امتصاصه بشكل جيد. أما فيتامين D، فهو مهم لصحة العظام والمناعة، ومع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال الصيام، يمكن تعويضه بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، بالإضافة إلى الحليب المدعم والبيض، كما يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة بعد الفجر أو قبل الغروب لتعزيز إنتاجه في الجسم. وبالنسبة للحديد، فهو ضروري لنقل الأكسجين في الدم، ويؤدي نقصه إلى الشعور بالتعب والضعف، لذا يُفضل تناول مصادره مثل اللحوم الحمراء، السبانخ، الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات، مع الحرص على استهلاك فيتامين C لتعزيز امتصاصه. كذلك، يُعد البوتاسيوم عنصرًا أساسيًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف، ويمكن الحصول عليه من الموز، البطاطا، التمر، والزبادي، مما يساعد في تقليل الشعور بالعطش. وأخيرًا، المغنيسيوم ضروري لصحة العضلات والأعصاب، ويساعد في تقليل التعب والإرهاق، ومن مصادره المكسرات كالجوز واللوز، الشوكولاتة الداكنة، البذور مثل بذور اليقطين والكتان، والحبوب الكاملة كالشوفان، ما يجعله عنصرًا مهمًا يجب إدراجه ضمن وجبتي الإفطار والسحور لضمان تحسين الطاقة والوظائف العصبية خلال الصيام.
للحفاظ على الفيتامينات والمعادن خلال شهر رمضان، يُنصح باتباع عدة نصائح غذائية لضمان حصول الجسم على العناصر الضرورية.
أولا، يجب تنويع الوجبات ليشمل الإفطار والسحور أطعمة من جميع المجموعات الغذائية، مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات، ومنتجات الألبان. التركيز على الخضروات والفواكه يُعد أمرًا أساسيًا، ويمكن إضافتها إلى السلطات أو الشوربات. كما يُفضل تناول الحبوب الكاملة كالشوفان والأرز البني في السحور لتمد الجسم بالطاقة لفترة أطول، إلى جانب البروتينات عالية الجودة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات.
منتجات الألبان مثل الحليب واللبن تُعد مصادر غنية بالكالسيوم ويمكن تناولها في الإفطار والسحور. بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، وتجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. يُنصح أيضًا بالحد من تناول الحلويات الرمضانية واستبدالها بالفواكه الطازجة أو المجففة مثل التمر. كما يجب الانتباه إلى طرق الطهي، حيث يُفضل استخدام الشوي أو الطهي بالبخار بدلًا من القلي للحفاظ على الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء. إضافة المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الكتان إلى الوجبات. أخيرًا، في حال وجود نقص في بعض العناصر الغذائية، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الحاجة إلى مكملات غذائية بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مع الحرص على الحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية قدر الإمكان.
باختصار، الحفاظ على الفيتامينات والمعادن في رمضان يتطلب وعيًا باختيار الأطعمة وتنويعها، مع الاهتمام بطرق الطهي الصحية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية، يمكنك ضمان حصول جسمك على العناصر الضرورية التي تدعم صحتك خلال الشهر الكريم، مع تذكر أن الاعتدال هو المفتاح، حيث أن الإفراط في تناول الطعام حتى لو كان صحيًا قد يُعطي نتائج عكسية.