رئيس المركز القبطي الأرثوذكسي: اليهود يحاولون إزالة المقدسات الدينية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الأنبا إرميا مكرم، رئيس المركز الثقافي والقبطي الأرثوذكسي، إن اليهود يزعمون أنهم شعب الله المختار، حينما كان العالم يعبد الأصنام وخاضعا للوثنية، لكن هذا الزعم غير حقيقي على الإطلاق؛ إذ أن اليهود خانوا عهد الله لهم، وغضب الله عليهم.
الأنبا إرميا: اليهود شعب قاسٍوأضاف رئيس المركز الثقافي والقبطي الأرثوذكسي، خلال الندوة التي نظمها مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان «واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية»، أن اليهود شعب قاسٍ، لا يعرف الرحمة أو الهدوء؛ إذ قتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة، منذ بداية عدوانهم في السابع من أكتوبر، كما أنهم يستغلون الدين من أجل إزالة العرب بصفة عامة، والمقدسات الدينية بصفة خاصة، من أجل أن يبدأ عهدا جديدا لهم، وبناء هيكل سليمان الذي يعتقدون أنه يقبل فيه الذبيحة، وهذا لن يحدث لأن الله ليس معهم.
وأوضح أن البابا شنودة الثالث أخد قررا واضحا بعدم دخول القدس الشريف إلا مع دخول الإمام الأكبر له، كما أخذ البابا شنودة الثالث قرارا بأن من يذهب إلى القدس لغير العمل فإنه يوقع عليه عقوبة كنسية كبيرة، لأنه كان يتبنى وينصر القضية الفلسطينية بشكل دائم.
في المقابل، قال الدكتور عبد الله مبروك، عضو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إننا كنا نعاني خلال الفترة الماضية من اختفاء القضية الفلسطينية من المحافل الدولية، إلا أن منذ العدوان على غزة، فإن القيادة السياسية المصرية تحركت على الفور من أجل وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرثوذكسي القبطي اليهود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل غاراته الجوية ويعلن القضاء على قائد بحزب الله
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، ونتج عن الهجمات دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت العديد من المنازل والمرافق العامة لأضرار جسيمة، وأفادت مصادر محلية أن الغارات أسفرت عن تدمير المباني السكنية بشكل شبه كامل، في حين تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الغارات.
في تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، أحمد صبحي هزيمة، وذلك إثر غارة جوية نفذتها طائراته الحربية على منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية، بما في ذلك محاولات اقتحام الحدود وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع تجاه المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الغربي.
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، كان أحمد صبحي هزيمة قد تولى قيادة عمليات قطاع الساحل خلفًا للقائد السابق الذي تم القضاء عليه في نوفمبر 2024، وأكد الجيش أن استهداف هزيمة يعتبر ضربة قوية لقدرات حزب الله في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية.
في وقت لاحق، أفادت مراسلتنا في لبنان بشن الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، وكانت الغارات قد سبقتها تحذيرات للإخلاء من بعض المباني في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين في غارة استهدفت قرية عبا في قضاء النبطية.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين، وتستمر الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا متزايدًا.
سرايا القدس تستهدف تمركزات إسرائيلية جنوب رفح
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهدافها تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف الهاون بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها، إنها قصفت موقعًا للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية لقطاع غزة، مؤكدة إصابة أهدافها بدقة، وأضاف البيان أن القصف استهدف تمركزات للقوات الإسرائيلية المتمركزة في تلك المنطقة، والتي كانت تستخدم في عمليات المراقبة والتحكم على الحدود.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تزداد التوترات فى جنوب مدينة رفح ، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، ويعد هذا الهجوم أحد سلسلة الهجمات التي شنها الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ضد القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع.
وأكدت سرايا القدس في بيانها أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على "العدوان الإسرائيلي المتواصل" على قطاع غزة، مشددة على أن المقاومة ستواصل ضرباتها ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافها.