شاهد.. ماذا حدث لنرويجي قفز من ارتفاع 40.5 متر في المياه المتجمدة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصبح النرويجي، كين ستورنز، أول شخص ينفذ غطسة الموت إثر قفزه من ارتفاع يزيد على 40 متراً ليغوص في مياه جليدية.
انتشر مقطع الفيديو المروع للنرويجي كين ستورنز خلال الأيام الماضية بعد تحديه بهذه القفزة المذهلة والمثيرة للقلق في آن واحد.
يعد كين ستورنز مقاتلاً سابقاً في رياضة الفنون القتالية المختلطة قبل أن يقرر احتراف "غطسة الموت" والقفز من فوق من منحدر صخري في مياه نوردفيورد الجليدية.
كتب كين ستورنز على حسابه على «إنستجرام» فيديو لقفزته التي وصفت بالمجنونة: "مرة أخرى، نعيد الرقم القياسي العالمي للغوص المميت، إلى النرويج حيث ينتمي".
وحصد المغامر النرويجي، الذي يسوّق نفسه على أنه من "الفايكنج المعاصرين" ملايين المشاهدات، منوهًا: "أحب المغامرات المحفوفة بالمخاطر".
تجدر الإشارة إلى أن تلك الغطسة اخترعها عازف الغيتار النرويجي، إرلينج برونو هوفدن، في بلدة فروجنربادت خلال صيف عام 1972، وتعرف باللغة المحلية باسم "Dødsing" أي الموت.
وتكمن خطورة القفزة بأنه على المتحدي أن يقفز وهو يفتح ذراعيه وساقيه بشكل أفقي وكأنه يطير في الهواء ثم يتحول إلى وضعية الرمح قبل أن يصل سطح الماء بقليل، وبالتالي فإن ذلك قد يعرضه إلى إصابات خطيرة، وربما مميتة، في حال فشل في تنفيذها بالشكل المطلوب.
ويتم القفز عادة من فوق منصة موضوعة على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و15 متراً فوق سطح الماء، لكن الغواصين المغامرين يقفزون من ارتفاع أعلى بكثير.
https://twitter.com/OTerrifying/status/1731889868664443249
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرويجي الفيديو
إقرأ أيضاً:
«مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمناتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في قطاع غزة، في تقرير أصدرته الخميس يوثّق 14 شهرا من الصراع.
وقال الأمين العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» كريستوفر لوكيير: «نرى مؤشرات واضحة إلى تطهير عرقي إذ انّ الفلسطينيين يُهجَّرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «غزة: الحياة في مصيدة الموت»، إلى أنّ «موظفي أطباء بلا حدود تعرّضوا لـ41 هجوما، بما في ذلك غارات جوية وقصف وتوغلات عنيفة في المرافق الصحية، ونيران مباشرة على مراكز واستهداف مباشر لمراكز الإيواء الخاصة بها وقوافلها والاحتجاز التعسفي من قبل القوات الإسرائيلية»، مضيفاً أن موظفي المنظمة اضطروا لإخلاء المرافق الصحية بشكل عاجل في 17 حادثة منفصلة.
وأكّدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية منعت طوال العملية العسكرية دخول المواد الأساسية كالغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى القطاع، مضيفة أنّ إسرائيل كانت ترفض أو تؤخر أو تستغل المساعدات الإنسانية، وتسمح بدخول كميات ضئيلة من المساعدات إلى غزة مع تجاهل كامل للاحتياجات الفعلية ومستوى معاناة السكان.
وأجرت الفرق الطبية التابعة للمنظمة أكثر من 27500 استشارة طبية و7500 عملية جراحية خلال عام واحد.
ولاحظت هذه الفرق تفشياً سريعاً للأمراض بنسبة 90% بين السكان الذين نزحوا ويعيشون في ظروف غير صحية، مع زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية.
ونددت المنظمة أيضاً بمنع عمليات الإجلاء الطبي، إذ وافقت إسرائيل على 1,6% فقط من الطلبات بين مايو وسبتمبر 2024.
ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار للسماح بنقل مساعدات إنسانية الكبيرة.