روساتوم الروسية: قدمنا حلولا متكاملة لمزيج الطاقة النظيفة المستقبلي خلال “COP28”
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد نائب المدير العام الأول، مدير وحدة التطوير والأعمال الدولية في شركة “روساتوم” الروسية، كيريل كوماروف، على الدور المحوري الذي تلعبه حلول الطاقة النووية في التصدي لتغير المناخ.
وقال إن “روساتوم” عرضت خلال “COP28” مجموعة من حلول الطاقة المستدامة المتنوعة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية ذات القدرة المنخفضة المصممة خصيصًا لمساعدة البلدان والمناطق التي تعاني من شبكات كهرباء أقل تطوراً على خفض انبعاثاتها بسرعة وكفاءة وموثوقية.
وسلط كوماروف الضوء على أهمية المفاعلات النووية الصغيرة الحجم في إزالة الكربون من المجتمعات النائية والجزر والمواقع الصناعية والمناجم التي يصعب توصيلها بالشبكة، والتي غالبًا ما تعتمد على مولدات الديزل عالية الانبعاثات.
وأكد تميز “روساتوم” في مجال المفاعلات النووية الصغيرة، بما في ذلك محطة الطاقة النووية العائمة “أكاديميك لومونوسوف”، ومفاعلات “RITM-200” المبتكرة التي يتم تصنيعها حاليًا بشكل تسلسلي، لافتا إلى أن شركته ستكون الأولى في العالم التي تقوم بتشغيل 5 وحدات طاقة “RITM-200” بحلول عام 2030.
وأكد كوماروف أن “روساتوم” تعمل أيضًا على تطوير مفاعلات نووية أصغر حجمًا، مثل مفاعل “Shelf-M” بقدرة 10 ميجاوات لتزويد المنشآت الصناعية النائية بالطاقة النظيفة، وأن من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا المفاعل بحلول عام 2030، مشددا على اعتقاد الشركة الراسخ بأن الطاقة النووية ستستمر في لعب دور مركزي في مزيج الطاقة النظيفة المستقبلي، وعلى التزامها بتطوير وتقديم حلول طاقة مبتكرة ومستدامة للمساهمة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
نظام اللامركزية| حسام بدراوي يطرح حلول جذرية لتطوير التعليم
أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030، أن مشكلة التعليم في مصر معروفة جذورها، وما يصيبنا بالحزن أننا نعلم هذه المشكلات ولا نسعى لحلها بشكل جذري، قائلًا: “الدولة على مدار 25 عامًا مضت وضعت سياسات واستراتيجيات، لكنها لم تُنفذ، وفي عام 2014، تم إعلان تشكيل لجنة حكومية لوضع رؤية مصر 2030 في التعليم.”
انقلبت سيارتها 4 مرات.. ابنة الفنان المنتصر بالله تتعرض لحادث سير مروعمتصلة أو منفصلة.. أمين الفتوى يوضح كيفية قضاء أيام رمضان الفائتة
وتابع المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ومع ذلك، فإن الرؤية في حد ذاتها ليست تفصيلية، لكنها تضع الإطار العام فقط، وكان من المفترض أن تأخذ الحكومة هذه الرؤية، ويتفرع منها سياسات وبرامج وإجراءات، توضح كيف يمكن تحقيق الأهداف، وكيف يمكن ضمان استدامتها؟ وكيف نقيس نجاحها؟"
وأكمل المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، أن : "رؤية 2030 للتعليم بسيطة، مثل كل دول العالم، وتضم خمسة محاور: الأول هو الإتاحة، ثم الجودة، وعدم التمييز و الإتاحة تشمل رؤية مستقبلية للاحتياجات في كل محافظة، وهذا ليس صعبًا، لكنه يتطلب تكلفة ومنهجية واضحة. أما الجودة، فمعاييرها باتت عالمية وعابرة للقارات، وعندما أنشأنا هيئة ضمان الجودة والاعتماد منذ عام 2005، كان الهدف وضع معايير يتم تحديثها كل خمس سنوات، ولكن للأسف لم يُنفذ منها سوى 15% منذ تدشينها."
واستطرد: "على مستوى الجودة، على سبيل المثال، يتم قياس جودة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، ولا يصح أن يأتي كل وزير جديد ليغير النظام. لا يجوز أن يكون لدينا طلاب في مراحل التعليم المختلفة لا يتحدثون العربية بطلاقة ولا يجيدون كتابتها، ومع ذلك لا نغير الأسلوب أو النظام."
وشدد على ضرورة تطبيق نظام اللامركزية في إدارة العملية التعليمية، من خلال حوكمة إدارة المؤسسات التعليمية، وتطوير الوزارات المعنية، مع رقمنة إدارة المؤسسات، بالإضافة إلى تعزيز وجدان الطالب والمعلم، والعمل على صناعة الوجدان وبناء الشخصية، وتنمية القدرة التنافسية والمرونة، بحيث يكون الطالب قادرًا على تدريب نفسه وتطوير مهاراته بعد التخرج.