وزارة التربية والتعليم تنظم المسابقة الوطنية للمهارات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المسابقة الوطنية للمهارات مصر 2023، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة "ucmas" الدولية وزارة التعليم تحدد عقوبة حيازة الطالب للمحمول في امتحان الشهادة الإعدادية
وتأتي المسابقة كجزء من استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وتستهدف المسابقة الوطنية للمهارات – مصر 2023، تنمية وتطوير مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني وتعزيز روح التنافسية لديهم، كما يعكس تنظيم هذه المسابقة الالتزام القوي بتطوير التعليم الفني وفقًا لرؤية مصر 2030، وتوفير فرص منافسة عالية الجودة وعرض مهارات الطلاب وتعزيز قدرات الشباب الموهوبين في مصر.
التربية والتعليم تكشف تفاصيل المسابقةوأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه تم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2023، حيث تقدم للاختبار عدد 1515 طالبًا وطالبة للمشاركة في 15 مهارة مختلفة، مثل مهارات الطاقة المتجددة، وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة المجوهرات، والخراطة باستخدام برمجة الحاسوب، وقد تم اجتياز المرحلة الأولى من قبل 75 طالبًا وطالبة، حيث تم اختيار خمسة طلاب لكل مهارة.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أنه يتم الاستعداد حاليا للمرحلة الثانية من المسابقة، والتي ستُجرى في الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر 2023، حيث ستتضمن التصفيات العملية، اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل في كل مهارة من خلال اختبارات تجري في صورة تنفيذ مشروع عملي تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وتشهد المرحلة الثانية من المسابقة اختيار الطلاب الأوائل في كل مهارة بناءً على أدائهم في الاختبار العملي الذي سيستمر لثلاثة أيام، حيث تعد المسابقة فرصة للطلاب للترشح للمشاركة بالمسابقة العالمية.
وجدير بالذكر أن هذه المسابقة تأتي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "مشروع دعم التشغيل" GIZ-EPP واتحاد الصناعات، مما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المسابقة الوطنية للمهارات رضا حجازي وزير التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.