أثارت عضوة الكنيست الإسرائيلي، ميخال شير من حزب "يش عتيد"، ضجة كبيرة بعد أن هاجمت بشدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مناقشة قانون الميزانية الإسرائيلية لعام 2023.

وقالت شير: "نتنياهو، مؤيد حماس ومدمر إسرائيل الديمقراطية. احتضن العديد من القتلة، ولكن هذا هو ما أنت عليه. أنت منافق، بعد أن جلبت لنا المحرقة، هل سيسمح لك أي شخص في الليكود أو في إسرائيل بالوصول إلى بداية جديدة؟".

كما هاجمت شير الحكومة "بدلاً من أن تفعلوا ما هو صواب، فإنكم تسرقون وتنهبون شعبكم . أنتم لا تستحقون هذه الأمة".

من جانبه، رد عضو الكنيست أوهاد تال، من حزب “الصهيونية الدينية” على شير، وقال: "للأسف، حتى اليوم هناك أناس لا يعرفون حدود التحريض والجنون الذي لا يتجاوزونه لخدمة مصالحهم السياسية التافهة. من الممكن أن نختلف ونعارض نتنياهو، لكن ندعو رئيس وزراء إسرائيل متعاون مع حماس؟ هذا الصباح فقط قُتل عشرة جنود. فكيف تستطيعون أن تنظروا في أعينهم وتستمروا في هذا التحريض الجامح؟!".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مؤيد حماس مدمر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا

أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية. 

واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب". 

وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.

ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.


من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية". 

وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.

على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.


وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • الاحتلال يعلن تصفية أبو حصيرة مساعد قائد لواء غزة في حماس
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • رئيس الكنيست يطالب رئيس الشاباك رونين بار بتقديم استقالته من منصبه
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • زامير يبلغ نتنياهو بنقص كبير في المقاتلين بالجيش الإسرائيلي
  • مصر تتهم إسرائيل مباشرة بكارثة غزة في بيان شديد اللهجة!
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. الحصاد المر 5