200 ألف حالة كسر ورك سنويا في تركيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مع حلول فصل الشتاء، بدأت تظهر مشاكل صحية متعددة، خاصةً بين كبار السن، حيث أشار د. غوزالي أوزدمير، المسؤول الإداري والتعليمي في عيادة العظام والصدمات في مستشفى بيلكنت الحضري، إلى تزايد حالات السقوط وكسور الورك في هذه الفئة العمرية خلال الأشهر الباردة.
وفقًا لأوزدمير، فإن تركيا تشهد سنويًا ما بين 150 إلى 200 ألف حالة كسور ورك، مع تأكيده على أن مثل هذه الكسور تزداد خصوصًا بين كبار السن.
أوزدمير أكد أيضًا على أن خطر كسور الورك يزداد مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الـ65، حيث تصبح هذه الحالات أكثر شيوعًا كل عشر سنوات. وأشار إلى أن هشاشة العظام تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة هذا الخطر.
وفيما يتعلق بالعلاج، شدد أوزدمير على أهمية إجراء العمليات الجراحية لكسور الورك في أسرع وقت ممكن، خاصة خلال الـ24 إلى 48 ساعة الأولى من حدوث الكسر، لتجنب مضاعفات أخرى.
كما قدم بعض النصائح لتقليل خطر السقوط والكسور بين كبار السن، مثل تأمين المنزل بإجراءات وقائية مثل إزالة الكابلات من مناطق المشي، استخدام سجاد غير قابل للانزلاق، وإزالة حواجز الأبواب. وأوصى بالحذر أثناء المشي على الأسطح الثلجية أو الزلقة واستخدام العصي المزودة بأطراف مانعة للانزلاق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الورك تركيا الان كسور الورك
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فعالية.
وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات "نقاط التفتيش" أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سنا مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فعالية لدى جميع المرضى.
وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريبا في سن 65 عاما على الأقل.
وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل "نقاط تفتيش" أو حاجزا أمام استجابة الجهاز المناعي.
وعمليا، تطلق الأدوية "مكابح" للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية.
ومن بين الأدوية (كايترودا) الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضا (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش.
إعلانوأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.
وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سنا على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها.
وكان لدى المرضى الأكبر سنا أيضا خلايا مناعية أقل و"بالية"، تُعرف باسم الخلايا التائية "الساذجة".
ويشير الباحثون إلى أن "استنفاد الخلايا التائية" الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سنا هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.
وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.