تركيا الآن:
2025-03-26@06:15:24 GMT

200 ألف حالة كسر ورك سنويا في تركيا

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

مع حلول فصل الشتاء، بدأت تظهر مشاكل صحية متعددة، خاصةً بين كبار السن، حيث أشار د. غوزالي أوزدمير، المسؤول الإداري والتعليمي في عيادة العظام والصدمات في مستشفى بيلكنت الحضري، إلى تزايد حالات السقوط وكسور الورك في هذه الفئة العمرية خلال الأشهر الباردة.

وفقًا لأوزدمير، فإن تركيا تشهد سنويًا ما بين 150 إلى 200 ألف حالة كسور ورك، مع تأكيده على أن مثل هذه الكسور تزداد خصوصًا بين كبار السن.

وأضاف أن هذه الحالات تصبح مشكلة صحية عامة تستدعي الانتباه، نظرًا لخطورتها وما قد تسببه من مضاعفات صحية وحتى الوفاة.

أوزدمير أكد أيضًا على أن خطر كسور الورك يزداد مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الـ65، حيث تصبح هذه الحالات أكثر شيوعًا كل عشر سنوات. وأشار إلى أن هشاشة العظام تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة هذا الخطر.

وفيما يتعلق بالعلاج، شدد أوزدمير على أهمية إجراء العمليات الجراحية لكسور الورك في أسرع وقت ممكن، خاصة خلال الـ24 إلى 48 ساعة الأولى من حدوث الكسر، لتجنب مضاعفات أخرى.

كما قدم بعض النصائح لتقليل خطر السقوط والكسور بين كبار السن، مثل تأمين المنزل بإجراءات وقائية مثل إزالة الكابلات من مناطق المشي، استخدام سجاد غير قابل للانزلاق، وإزالة حواجز الأبواب. وأوصى بالحذر أثناء المشي على الأسطح الثلجية أو الزلقة واستخدام العصي المزودة بأطراف مانعة للانزلاق.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الورك تركيا الان كسور الورك

إقرأ أيضاً:

وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أظنها هامة جدا، لأننا سنلقي فيها الضوء على آثار دراما الأفلام والمسلسلات ومنها مسلسلات رمضان على القنوات الفضائية، فلقد لاحظت من بعض المتابعات لبعض الأفلام والمسلسلات وكأنها تريد إبلاغ رسالة للمجتمع المصري.

هيا بنا ننفتح على الضياع فمنها ما يسيء لعلاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ومنها من يسيء لعلاقة الأخوة والأخوات وعلاقاتهم ببعضهم البعض ومنها ما يسيء لعلاقة الولد أو الشاب بخاله وعمه وخاصة إذا كان قريبا في السن منهما.

مَنْ قال إن القرب في السن يرفع حاجز هيبة الخال أو العم؟ لنا أقرباء من الأعمام أو العملات والخالات والأخوال سنهم تقارب أعمارنا، ولكن الاحترام كبير وقائم بينهم لا يمكن مناداتهم على الأقل بالاسم دون لقب عمى أو عمتي أو خالي أو خالتي، ولكن إزالة حاجز الاحترام لقرب السن هذا لا يصح أبدا.

بل وصل الحال في أحد الأفلام أن الشاب في الفيلم ينادي على خاله بـ «ياواد يا فلان»، ما هذا ماذا تريدون من المجتمع وعلاقات المجتمع والعلاقات الأسرية؟! لا يمكن أن نرى تلك الإساءات في أي من أفلام ومسلسلات زمان، أيام الزمن الجميل ناهيك عن بعض من تلك الأعمال الدرامية التي يتم فيها الإساءة لعلاقة البنات والأبناء بآبائهم وأمهاتهم لدرجة أنه في أحد الأعمال تصور تفكير إحدى البنات وشقيقها في قتل والدهما.

ما هذا يا ناس؟! أظن أننا فعلا اقتربنا كثيرا من يوم القيامة للأسف، أين أفلام ومسلسلات زمان ومنها المسلسلات الدينية في رمضان مثل مسلسل محمد رسول الله، ومسلسل عمر بن عبد العزيز وغيرها من المسلسلات ذات القيمة، وحتى أين مسلسلات مثل مسلسل طومان باي؟.

أتعجب من هذا الزمن الذى وصلنا إليه وأدعو الله كثيرا أن يصلح حالنا وأن يخلصنا مما وصلنا له، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية

أبرز مسلسلات الـ 15 حلقة بالنصف الثاني من رمضان 2025 وقنوات العرض

مقالات مشابهة

  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • «استشاري الشارقة» يُدخل البهجة على نزلاء دار رعاية المسنين
  • الصين.. "خلع ضرس" يقود سيدة إلى نهاية مأساوية
  • مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
  • علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
  • وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
  • إسرائيل في حالة تأهب بسبب تركيا
  • المشاط: 6.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة سنويا للعمل المناخي بحلول 2030
  • حالة صحية مقلقة ترتبط بالنعاس المستمر أثناء النهار
  • عادة لا تنقطع سنوياً.. إفطار الجماعي لأهالي جزيرة هيسا النوبية بأسوان