[ هل هي إنتخابات مجالس محلية … أم أنهم يريدونها حربٱ مذهبية …. ؟؟؟ !!! ]
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ فليعي الإطار التنسيقي واقع حاله الذي هو عليه من إجرام وبهتان ، ومن نقمة وهذيان ، ومن فخفخة فاشوشية في غيبوبة ترف حاكمية ظالمة وزهو فخر سلطان وتورم حقد سلاطة لسان ، وليعي أنه النائم النعسان الوسنان ، المخدر تحجر تفكير ، والفاقد يقظة ضمير ، والمضيع نباهة وجدان ، لما هو زرق نفسه بأمبولة نهب المال السحت الحرام …… }}
السنة يبذلون الجهد الحثيث بأن تكون المشاركة في إنتخابات مجلس محافظة بغداد مشاركة كثيرة كثيفة عظيمة واسعة شاسعة ، ليحققوا وجودهم المذهبي المسيطر المهيمن السلطان على عاصمة العراق ، محافظة بغداد …… وهذا ما جاء في حديث خميس الخنجر يوم أمس ومن على فضائية الشرقية في إحتفال يحث على مشاركة أهل السنة الكبيرة الزاحفة الشالعة القالعة ، لما هو الوجود الشيعي السلطان الحاكم في بغداد ….
والإطار التنسيقي المتخم ترف سلطان فرض وجود حاكمية حزبية عصابة عدد أصابع اليد الواحدة الشلاء ، وأنه المحجم المذهب الشيعي بقدر جرمه الجزء القليل الضئيل عدد وجود بشري شيعي إجتماعي ، وأنه المقلص سعة وجوده المذهبي المليوني الحقيقي ، في حجم جرمه الصغير ، ويدعي أنه الممثل للمذهب وجودٱ سياسيٱ وإجتماعيٱ ، بالوقت الذي هو لا يمثل حجمه الوجودي السياسي ، ولا زخمه البشري الإجتماعي ، إلا الجزء القليل الذي يفوق الضئيل بندرة لا قيمة لها ، من مجموع أجزاء عديدة كبيرة عظيمة كثيفة تكون المذهب الشيعي ، الذي هو الكتلة والمكون الأكبر وجود بشري إجتماعي في العراق ، حيث لا تقل نسبته عن مجموع مل المكونات الأخرى المذهبية والقومية والدينية عن ٧٠٪ ….
وبذا ، وعلى أساس هذا الخطاب المذهبي الأصفر الحاقد المسموم الذي يتحدثه ويذيعه خميس الخنجر على قومه ، وبين الناس المجتمعة حوله ، حاثهم على المشاركة العددية الكبيرة من أهل السنة ، الذي بموجبه ، وعلى أساسه ، سيكون سلطان المذهب السني الحاكم من خلال هذه الإنتخابات لمجلس محافظة بغداد هو الأكبر ، وهو الأعظم ، وهو الأمكن ، وهو الأحق وهو الأقوى شوكة من سلطان المذهب الشيعي ، في قيادة محافظة بغداد …..
وكل هذا بسبب قصر عقلية السياسي الشيعي الإطاري ، لما يحسب نفسه إنما هو الوجود الممثل الحقيقي وحده للمذهب الشيعي ، وهو العالم العارف الداري أنه الجزء القليل الصغير من المكون الشيعي ، وأنه العدو المكابر الذي يناحر ويقاتل ويهمش ويلغي الأجزاء الأخرى للمكون الشيعي ، المتمثل بجمهور التيار الصدري وقاعدته الشبابية الإيمانية المليونية الكثيرة الكبيرة الواسعة الشاسعة المنتشرة المجاهدة المخلصة المضحية ، وباقي الأجزاء الأخرى المتعددة التي هي أجزاء من تركيب المكون الشيعي وجودٱ إجتماعيٱ بشريٱ وسياسيٱ …..
لا تقولوا هذه نعرة مذهبية ، وأنها دعوة للتفرق والتمزق والتقسيم ، وأنها ظلم وتهديم للشعب العراقي المتٱخي المجتمع على ٱصرة عقيدة التوحيد الرسالية الإلهية ….. ؟؟؟
لا وألف ألف لا ، وكلا ، وكلااااااات متعددة متنوعة متنامية ولودة متكاثرة …… وإنما هو رد حازم صاعق ، حاسم جازم ، فاصم قاصم ، لمن يريد أن يفتتت المجتمع العراقي البشري الى مكونات وأجزاء ، ومذاهب وفصائل ، وفرق وملل ….. وأن الذي يبدأ بالظلم ، هو الظالم الذي يجب أن يردع ، ويقرع بنفس سلاح ظلمه ، وعتاد إجرامه ، حتى يرعوي ، ويتراجع ، ويندم …..
وأن الشعب العراقي هو شعب واحد مسلم ، ودم المسلم على المسلم حرام ، وماله وعرضه وشرفه وكرامته وحياته ووجوده الإنساني محفوظ كريم ، عزيز مصان ….
فعلى خميس الخنجر ألا يعلنها حربٱ مذهبية ، بعدما كانت ، وهي حقيقتها إنتخابات مجالس محلية ، ومن خلال خطابات سياسية مكيافيلية جاهلية إجرامية براجماتية ….. ، والحق فيها أن يتساوى كل أفراد الشعب العراقي ، أطياف ورود جنة غناء ، مزدانة بكل أنواع الزهور والورود ، ولا فضل لوردة أو زهرة على وردة أو زهرة أخرى ، إلا بفوح عطرها الجذاب الجميل ، الذي هو العمل الإجتماعي الصالح السليم ……
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة بغداد الذی هو
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، غادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي أكد على الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، مشيدًا بما شهدته العلاقات المصرية-العراقية من تطور لافت على مدى السنوات الأخيرة.
وثمّن الجهود المشتركة لتعميق أوجه التعاون الثنائية، ودفع مشروعات التعاون التي تربط مصر والعراق والأردن في إطار آلية التعاون الثلاثي.
شهد اللقاء ايضا تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء أبرز القضايا الإقليمية، حيث استعرض وزير الخارجية الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم ٤ مارس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
كما بحث الوزيران التطورات الجارية في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تبني عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف من أجل استعادة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، موضحًا ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.