لندن: روسيا أطلقت 15 طائرة هجومية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفاد تقييم استخباراتي صادرعن وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن روسيا أطلقت، حوالي 15 طائرة هجومية على أوكرانيا.
وأفاد التقرير البريطاني أن طائرات مسيرة أحادية الاتجاه من طراز "شاهد" ، أطلقت من بالاكلافا في شبه جزيرة القرم يوم الثلاثاء.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس"، أنه في 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، زعم مسؤولون روس أنهم اعترضوا 41 هجوماً بطائرات أوكرانية بدون طيار على البنية التحتية العسكرية الروسية في القرم، تشمل محيط موقع "كيب تشودا".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 13 December 2023.
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/TzsUcPGtVV #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/NxHlg5QG0i
يشار إلى أن "كيب تشودا"، الواقع في جنوب شرق شبه جزيرة القرم، هو موقع معروف لإطلاق الطائرات من طراز "شاهد" إيرانية الصنع، يستخدمه الروس منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب ما ورد في التقييم الاستخباراتي البريطاني.
ومن المرجح على نحو كبير أن تقوم روسيا بتوزيع قدرات إطلاق الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه بدون طيار عبر عدة مواقع، كإجراء لحماية قواتها، ولتعقيد جهود قوات الدفاع الجوي الأوكراني.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، في 24 فبراير (شباط) عام 2022.
وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون
تقرير .. هاني أحمد علي: تحول الطيران اليمني المسير إلى كابوساً مرعباً يورق الكيان الصهيوني ويقض مضاجع المستوطنين الصهاينة في يافا “تل أبيب” ويسرق النوم من أعينهم.
وعبر الاحتلال الاسرائيلي مجدداً عن مخاوفه بشكل علني وصريح على صحيفة “معاريف” العبرية، وذلك بشأن امتلاك القوات المسلحة اليمنية تقنية متطورة تجعل طائراتها المسيرة قادرة على التخفي وقطع مسافات أطول، هي أنباء مقلقة لإسرائيل، في ظل اعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، استئناف العمليات اليمنية رداً على منع دخول المساعدات إلى غزة.
وتحت عنوان “تقرير مقلق لإسرائيل .. طائرات الحوثي المسيّرة ستكون أكثر فتكاً بكثير”، تناولت الصحيفة العبرية ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، حول توصل باحثين في مجال الأسلحة إلى نتائج تفيد بأن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت من الحصول على تقنيات متطورة تجعل طائراتها المسيرة أكثر قدرة على التخفي وقطع مسافات أطول، وهو ما يمنحها عنصر مفاجأة ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير أن الأدلة التي فحصها باحثون في مجال الأسلحة تُظهر أن اليمنيين ربما اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.
ووفقاً للتقرير فإن هذه التقنيات تشمل خلايا وقود الهيدروجين، التي تنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة، وتُطلق بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاء قليلة.
وأشار إلى أن الطائرات اليمنية المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، تستطيع أن تقطع مسافة 750 ميلاً تقريباً، لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
ونقل التقرير عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله: إن ذلك قد يمنح اليمنيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا المواجهات معها.
وبحسب التقرير فإن الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها (ناسا) خلال مهمات أبولو، وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان”.
ونقل التقرير عن “أندي كيلي” من شركة “إنتيليجنت إنرجي” البريطانية التي تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع، قوله إنه “في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار، وقد جعلتها قدرتها على توسيع مدى الطائرات جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، مبيناً أنه كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات، إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى.
ولفت إلى أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول، مؤكداً أن خلايا الوقود تنتج أيضاً اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفاً أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.