حزب المؤتمر: مشاهد احتشاد المواطنين في الانتخابات الرئاسية انعكاس لدور الأحزاب القوي في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، إن ارتفاع نسبة مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية ومشاهد احتشاد المواطنين أمام اللجان الانتخابية على مدار ثلاثة أيام انعكاس لدور الأحزاب القوي ووجود ثلاثة مرشحين عن الأحزاب السياسية.
وأكد منصور في تصريحات صحفية له، الأحزاب السياسية لها دور كبير في الشارع المصري ودعم الدولة المصرية وظهر ذلك في مشاهد الانتخابات، والسبب في ذلك هو الحوار الوطني الذي أعطى للأحزاب المساحة الكافية للتحرك ودعم الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر أن الشعب المصري أثبت للعالم قدرته على حماية وطنه والحفاظ على مقدرات بلاده، وذلك من خلال المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مصر 2024.
احتشاد المواطنين في الانتخابات الرئاسيةوأشار الدكتور أحمد منصور، إلى أن نسب مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، تعكس وعي المواطن المصري بأهمية المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، لاسيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية والعالم.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مشاهد طوابير المصريين أمام مراكز الاقتراع لمدة ثلاثة أيام تدعو للفخر والاعتزاز وتأكيد أنها ملحمة وطنية متكاملة تعبر عن وحدة الصف المصري وتأكيد الإرادة الحرة في اختيار رئيس مصر القادم والرغبة في المشاركة بفعالية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.
وأكد الدكتور أحمد منصور، أن خوض ثلاثة مرشحين عن الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية يعكس ثقل الأحزاب السياسية ودورها في بناء الدولة، وسيكون لذلك أثر كبير خلال الفترة القادمة من خلال المساهمة الفعالة في دعم الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور احمد منصور منصور حزب المؤتمر المؤتمر المصريين بالخارج مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الأحزاب السیاسیة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.