الصحة العالمية تُشدد على أهمية زيادة قدرة المستشفيات في غزة بعد أن باتت منطقة كوارث إنسانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن على أهمية زيادة قدرة المستشفيات في غزة بعد أن باتت منطقة كوارث إنسانية، في إشارة إلى ما وصفه بالعواقب الكارثية للقصف الإسرائيلي المستمر بالنسبة للمدنيين المصابين بأمراض خطيرة والجرحى في جميع أنحاء القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مسؤول الصحة العالمية إن المستشفى الأهلي وهو آخر مستشفى يعمل بالكاد في شمال غزة، حيث يعالج الأطباء الناس على الأرض ويندر الوقود والأكسجين والغذاء والماء.
وأضاف بيبركورن: إنه في غضون 66 يوما فقط من القتال، تحول قطاع غزة من نظام صحي يعمل بشكل معقول، وتصدر عنه مؤشرات صحية على قدم المساواة مع الدول المجاورة إلى وضع بات فيه أكثر من ثلثي مستشفياته البالغ عددها 36 مستشفى وأكثر من 70% من مرافق الرعاية الصحية الأولية خارج الخدمة.
وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: إنه وسط الاحتياجات الإنسانية المرتفعة للغاية في شمال غزة المدمر، يعاني المستشفى الأهلي من نقص حاد في الموظفين حيث يوجد أكثر من 200 مريض، ولكن الموارد تكفي لدعم 40 مريضا فقط، قائلاً: أنه نظرا لعدم قدرتهم على إجراء عمليات الأوعية الدموية، يقوم الموظفون بإجراء عمليات بتر الأطراف "كملاذ أخير لإنقاذ الأرواح.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حجم النزوح في القطاع، حيث اضطر حوالي 1.9 مليون شخص، أي الغالبية العظمى من سكان غزة، إلى الفرار من منازلهم، لافتا إلى أن الظروف الصعبة في الملاجئ المكتظة- بما في ذلك الافتقار إلى الصرف الصحي المناسب- أدت إلى زيادة هائلة في الأمراض.
وقال بيبركورن: إنه كان هناك بالفعل حوالي 60 ألف حالة إسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة وأكثر من 160 ألف حالة لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، مؤكداً أن حالات الجرب والطفح الجلدي وجدري الماء وحتى التهاب السحايا آخذة في الارتفاع إلى جانب الصدمات الشديدة وإصابات العمود الفقري.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت بأن قافلة تابعة للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت تقودها المنظمة واجهت «حوادث خطيرة» أثناء مهمة لتوصيل إمدادات الصدمات والإمدادات الجراحية إلى 1500 مريض، وإلى المستشفى فضلا عن نقل 19 مريضا في حالة حرجة ومرافقيهم إلى مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة.
وأعرب رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس عن القلق بشأن "التفتيش المطول واحتجاز العاملين الصحيين مما يعرض حياة المرضى الضعفاء بالفعل للخطر، مشدداً على أن لسكان غزة الحق في الحصول على الرعاية الصحية. يجب حماية النظام الصحي. حتى أثناء الحرب.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مستشفيات غزة تعاني من نقص حاد فى الوقود
مدير الصحة العالمية بالأراضي الفلسطينية: 11 مُستشفى فقط تعمل في قطاع غزة
الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء احتجاز العاملين الصحيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.