هل الأهرامات والمعابد إثبات لضخامتهم.. أطوال الفراعنة الحقيقية| تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
هل كان الفراعنة عمالقة وما هي ملامحهم؟ هو سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الأشخاص بين الحين والآخر. يعود سبب هذا السؤال إلى روعة الحضارة المصرية القديمة وبناء المعابدهم والأهرامات الضخمة، ما أدى إلى الاعتقاد بأن الفراعنة كانوا يمتلكون أجسادًا ضخمة. ولقد اهتم الكثيرون من العلماء بهذه المسألة، مما دفعهم لإجراء العديد من الأبحاث على المومياوات المصرية القديمة وتماثيلهم العملاقة، بهدف العثور على إجابة على هذا السؤال.
وفي الحقيقة، فإن الفراعنة كانوا مماثلين لنا من حيث بنية أجسادهم. والدليل على ذلك هو اكتشاف المومياوات التي تم اكتشافها، وكذلك اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات. فقد تبين أن حجمهم كان مشابهًا لحجمنا، وليسوا عمالقة ولا توجد دلائل على أن أجسادهم كانت ضخمة بالفعل.
الفراعنةهناك بعض الأدلة التي قد تشير إلى أن بعض الفراعنة كانوا أطول من المتوسط. على سبيل المثال، كان طول الملك خوفو، الذي بنا الهرم الأكبر في الجيزة، حوالي 2.08 متر. ومع ذلك، فإن هذه الحالات نادرة، ولا يوجد دليل على أن الفراعنة بشكل عام كانوا عمالقة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف جدارية شهيرة بغزة.. تفاصيل أحذية الكعب العالي صممت قديما للرجال لا النساء.. ما القصة؟تم اكتشاف بردية وادي الجرف، وهي توثيق لكيفية وطرق بناء الأهرامات. وتوضح هذه البردية كيف تم قطع الأحجار واستخدامها في بناء الأهرامات. وأكد الخبراء أن السر وراء بناء المصريين القدماء للحضارة المصرية العظيمة هو اعتقادهم في الحياة الآخرة. ولذلك قاموا ببناء الأهرامات والمعابدهم الضخمة. ومع ذلك، فإنهم في النهاية كانوا يمتلكون قامات متوسطة الطول تشابه قاماتنا اليوم. وعلى الرغم من ذلك، نجحوا في بناء حضارة عظيمة أذهلت العالم عبر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة المصريين القدماء
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تعرف إلى أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الاستثمار البشري
يعد قانون الخدمة الوطنية الذي تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً بمرور 10 سنوات على صدوره أحد أبرز منجزات دولة الاتحاد في تعزيز الاستثمار البشري، عن طريق بناء الكفاءات وترسيخ الولاء الوطني، لخدمة مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتتمثل أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الآتي:
1- إعداد قوة بشرية مؤهلة تستطيع التصدي لأي مخاطر خارجية، وذلك من خلال تدريب المجندين على المهارات العسكرية والأمنية.
2- إكساب المجندين المهارات التقنية والمهنية، ما يتيح لهم الانخراط في سوق العل بمهارات متقدمة تخدم قطاعات حيوية مثل الأمن السيبراني والزراعة والرعاية الصحية.
3- بناء مجتمع متماسك ومسؤول عبر غرس قيم التعاون والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، ما يعزز من اللحمة الوطنية ويسهم في تطوير مجتمع قوي وواع.