“زين” تستعرض أحدث الحلول المُبتكرة للمنازل الذكية في “مرزام”
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خلال مُشاركتها كراعي بلاتيني للنسخة الجديدة من معرض “مرزام” للديكور والتصميم للعام الرابع على التوالي، تستعرض زين أحدث الابتكارات التقنية في قطاع المنازل الذكية وحلول الأتمتة والتطبيقات المُستدامة، وذلك من خلال جناحها الخاص “منزل زين الذكي” الذي يستقبل الزوّار يومياً في قاعة 6 بأرض المعارض الدولية في مشرف حتى يوم السبت الموافق 16 ديسمبر.
ويُعتبر معرض “مرزام” الحدث الأبرز من نوعه في عالم الديكور والتصميم واحتياجات المنازل، ونسخته الرابعة هي الأضخم والأكبر على الإطلاق في تاريخه، وتشهد مُشاركة أكثر من 300 جناح تُغطّي أكثر من 30 فئة لكل ما يختص بمجالات التصميم الداخلي والخارجي والديكور والأثاث واحتياجات المنازل وغيرها.
وكعادتها في كل موسم من “مرزام”، تتواجد زين عبر جناحها الخاص باسم “منزل زين الذكي” الذي صمّمته على هيئة بيت مُصغّر يحتوي على غرف وأقسام مختلفة تحاكي المنازل الحقيقية، لكي تُعطي الزوّار فرصة تجربة حلولها الذكية عن قرب واختيار ما يناسب خطط بناء منازلهم، سواءً كانوا في بداية مشوار بناء المنزل، أو لتطبيقها في منازلهم الحالية.
وتُغطّي هذه الغرف والأقسام جميع احتياجات المنازل الذكية مثل حلول الأتمتة والتطبيقات المُستدامة التي تُحوّل المنازل التقليدية إلى ذكية، مما يُسهم في تعزيز منظومة الأمن، وتخفيض استهلاك الطاقة، وإضافة عامل الراحة والسهولة من خلال أتمتة أنظمة التحكم بأجهزة المنزل لتكون آلية بدلاً من يدوية.
فريق وزارة الكهرباء والماء يستعرض حملة “وفّر” في منزل زين الذكيوتُلبّي الحلول والمنتجات التي يُقدّمها منزل زين الذكي مجموعة واسعة من احتياجات العملاء، مثل الحلول الأمنية وكاميرات المراقبة، وأجهزة الاستشعار، والإضاءة الذكية، والأجهزة المنزلية، واكسسوارات الهواتف الذكية والشواحن وغيرها، بالإضافة إلى قسم خاص لكل ما يتعلق بألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر وإكسسواراتها.
كما تتعاون زين هذا العام مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة لنشر الوعي حول حملة “وفّر” التي تطلقها الوزارة لتوعية المجتمع حول أهمية الترشيد وتوفير الطاقة وتقليل الاستهلاك، حيث خصّصت الشركة ركناً من منزلها الذكي لفريق الوزارة، والذي يقوم بتقديم الاستشارات للزوّار حول كيفية تطبيق حلول الاستدامة في منازلهم الحالية أو المستقبلية، وبيان أثر الممارسات السليمة في تقليل الانبعاثات وحماية البيئة.
وكان النجاح الكبير الذي حققه “مرزام” في الأعوام السابقة دافعاً للشركة للاستمرار في دعمه، فهي تحرص دوماً على الإسهام في تنمية مجالات الابتكار والإبداع ودعم المشاريع الوطنية البارزة، وحرصت أن تُقدّم قيمة مضافة للمعرض من خلال استعراض أحدث حلولها ومُنتجاتها في قطاع المنازل الذكية الذي يشهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية.
وتعتبر نسخة هذا العام من معرض “مرزام” هي الأكبر على الإطلاق في تاريخه بمساحة تتخطى 25 ألف متر مربع عبر ثلاث صالات في أرض المعارض الدولية بمشرف، وتضم أكثر من 300 جناح مميز تعمل في أكثر من 30 فئة مختلفة في مجالات التصميم الداخلي والخارجي والتشطيب والأثاث والديكور، كما يُقدّم المعرض العديد من السحوبات والجوائز القيمة والفعاليات المتميزة للزائرين.
ويجمع “مرزام” خبراء الديكور والمصممين والمورّدين والمقاولين المحترفين وغيرهم من المتخصصين وفق أعلى المعايير بهدف توفير كافة الاحتياجات والخدمات المتعلقة بتصميم وتجهيز المنازل والمكاتب والمشاريع التجارية وغيرها، بالإضافة إلى كشف أسرار فن التصميم الداخلي وآخر صيحات الديكور من خلال العديد من الندوات النقاشية والمحاضرات وغيرها من الأنشطة المتميزة.
زين تُقدّم أحدث حلول المنازل الذكية المصدر بيان صحفي الوسومزين معرض "مرزام"المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين معرض مرزام من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.
وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.
وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.
وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.