رئيس وزراء العراق: بناء علاقات اقتصادية بين بغداد وأنقرة يعزز أمن المنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الشركات التركية للدخول إلى الساحة الاستثمارية بالعراق، منوها بأن بناء العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطويرها وفق المنفعة المتبادلة هو قرار سيادي واستراتيجي، سيعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ـ في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم ـ أن السوداني استقبل وفد شركة ترياكي آجرو التركية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار، والسفير التركي لدى العراق علي رضا جوناي، منوها بتوقيع الشركة التركية ومؤسسة التمويل الدولية IFC، عقد لإنشاء مجمع صناعي يعد الأول من نوعه في العراق لمعالجة المحاصيل الزراعية في ميناء أم قصر.
وأكد السوداني، دعم الحكومة العراقية لهذه الخطوات الاستثمارية، مبينا أهميتها في تعزيز الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل المحلية، ضمن الاستثمار الأمثل للموارد المائية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على إزالة كل العقبات أمام المستثمرين، ودعوة الشركات التركية الأخرى للدخول إلى الساحة الاستثمارية العراقية.
وبين السوداني للوفد التركي خلال اللقاء أن بناء العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا وتطويرها وفق المنفعة المتبادلة هو قرار سيادي واستراتيجي، سيعزز أمن المنطقة واستقرارها.
من جهته، عبر الوفد التركي عن رغبته في المشاركة في تنفيذ مشروعات أخرى بالمجال الزراعي وتقنيات الري الحديثة والطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علاوي البنداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية أي قوة خارجية اختراق الحدود العراقية مع سوريا.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع في الحدود مع سوريا مؤمن وتحت السيطرة ونحن نتابع ذلك بشكل يومي ومستمر مع القادة العسكريين هناك"، مبينا أن "هذه الحدود مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اختراقها من قبل أي قوة خارجية مهما كانت، والقوات الماسكة للأرض جاهزة ومستعدة لأي طارئ".
وأضاف، أن "حديث البعض عن تكرار أحداث 2014 بعيد عن الواقع، فالعراق اليوم يختلف كليا من تجهيز وتطوير قواته المسلحة بمختلف صنوفها"، لافتا إلى أن "العراق مؤمن وما حدث في سوريا لن يؤثر على امن واستقرار العراق داخلياً، لكن تبقى هناك حيطة وحذر وهذا مهم لمواجهة أي طارئ، قد يحصل".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي أكد، يوم الإثنين الماضي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.
وقال المحمداوي، إنه" وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".