منصور: مشاهد اصطفاف المصريين بالانتخابات الرئاسية صفعة على وجه أعداء الوطن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، إن مشاهد اصطفاف المصريين أمام اللجان ومشاركتهم بكثافة في اختيار رئيس الجمهورية، صفعة قوية على وجه أعداء الوطن، ورسالة للعالن بوعي الشعب المصري بالفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة وتتطللب تكاتف الجميع.
وأكد منصور، في تصريحات صحفية له، أن المصريين دائنا على قدر كبير من المسؤولية الوطنية، الوقوف صفا واحدا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المصريين على مدار التاريخ أبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.
وتابع النائب محمود منصور، أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية فى أروع صورها وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمود منصور منصور اختيار رئيس الجمهورية مجلس الشيوخ المسؤولية الوطنية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.