"الصحفيين المصريين" تبدأ ساعة احتجاجية لوقف العدوان الصهيوني.. وتدعو الصحف للمشاركة (صور)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بدأت نقابة الصحفيين المصريين، منذ قليل، ساعة احتجاجية على سُلمها؛ للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك تحت تحت شعار “لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر”، وذلك من الساعة الوحدة ظهرًا حتى الساعة الثانية.
ودعت النقابة، جميع الصحف والمؤسسات الصحفية، كل الصحف ووسائل الإعلام المصرية، للمشاركة والمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان رفض للفيتو الأمريكي، وتورّط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.
وتشهد الساعة الاحتجاجية فعّاليات متزامنة بمقر النقابة، وفى مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، وتحمل شعارات اليوم، وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.
ودعت النقابة، المشاركين، إلى حمل المشاركون في الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، ويطالبون بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.
كما دعتهم لنشر صور الاحتجاج صور مشاركتهم على صفحاتهم الشخصية، وصفحات الصحف، ووسائل الإعلام بشكل متزامن، لإرسال رسالة بموقف الصحفيين المصريين المعارض للحرب، والتهجير، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
1 2 3 4 5 6المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي أحداث طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية في هولندا لوقف صادرات الأسلحة للكيان الصهيوني
الثورة / متابعات
قدمت عشر منظمات غير حكومية مناصرة للقضية الفلسطينية طلباً لمحكمة هولندية إصدار قرار يلزم الحكومة الهولندية بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني وحظر التجارة مع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال مقدمو الدعوى، في بيان مشترك أمس الأول، إن هولندا، باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، عليها واجب اتخاذ جميع الإجراءات المعقولة في ضوء المتاح لمنع الإبادة الجماعية.
بدوره، أكد المحامي فاوت ألبرس، الذي يمثل مجموعات منها، منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان، أن هولندا لم تتخذ الإجراءات اللازمة بمواصلتها تصدير قطع غيار الأسلحة والتعاون العسكري مع الكيان الصهيوني . وقال “يجب أن يتوقف هذا على الفور”.
وأضاف إن “إسرائيل” مذنبة بارتكاب إبادة جماعية وفصل عنصري” وهي “تستخدم أسلحة هولندية لشن الحرب”.
وتستند الدعوى، التي نظرت فيها المحكمة الجزئية في لاهاي، إلى أمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير للكيان الصهيوني بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
كما أشاروا إلى مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية أمس الأول بحق رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منها الاضطهاد والقتل واستخدام التجويع كسلاح حرب في غزة.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة “غلوبس” الصهيونية،: إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤآف غالانت، “يعزز بشكل كبير من موقف الذي يقولون أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة والذين يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وتعليق مبيعات الأسلحة إليها ومقاطعتها”.
ورجحت أن يخلفّ هذا القرار عدة عواقب فورية، من بينها إمكانيات سفر السياسيين الصهاينة.. وقد تكون النتيجة الأكثر خطورة هي صعوبة تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، بسبب الخوف من استخدامها لارتكاب جرائم حرب.
وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة: إنّ ألمانيا، التي تزود “إسرائيل” بنحو 30 في المائة من المعدات العسكرية، هي واحدة من الدول القليلة التي لم تفرض حتى الآن حظراً على الأسلحة على “إسرائيل”.
ووفقاً لتقارير في الصحافة الألمانية، فقد أعطت “إسرائيل” ألمانيا التزاماً مكتوباً بعدم استخدام الأسلحة الألمانية في أنشطة تنتهك القانون الدولي.
ولكن قد يؤدي الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية إلى إضعاف موقف الحكومة الألمانية، إذا ما تقدمت المنظمات المؤيدة للفلسطينيين بطلبات إلى المحكمة في هذا الشأن، كما فعلت في الماضي، بحسب “غلوبس”.
وفي بريطانيا، حيث تُدار حملة قانونية مستمرة ضد تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، فإن القرار من شأنه أن يعزز موقف أولئك الذين يتقدمون بعريضة ضد قرار الحكومة بحجب بضع عشرات من تراخيص التصدير فقط، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في السماح بتصدير أجزاء من طائرات إف-35.