مسؤول أممي سابق: النظام العالمي يعتبر القوي على حق ويمكنه الإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال نائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الألماني هانز فون سبونيك، إن النظام العالمي الحالي "غير قابل للاستدامة".
وقال سبونيك، وهو المنسق الأممي السابق للمساعدات الإنسانية في العراق، إن "النظام العالمي الحالي يفلت فيه مرتكب الجريمة من العقاب، ويُعتبر فيه القوي محقاً، وبالتالي لا يمكن أن يدوم ويجب إصلاحه"، وفق ما قال لوكالة الأناضول.
وأشار إلى "تضارب المواقف" بين الحكومات الأوروبية ومنظمات المجتمع المدني في القارة حيال ما يجري من أحداث "دموية" في قطاع غزة.
واضاف: "نأخذ ألمانيا مثالاً، فالحكومة تقول علينا أن ندعم إسرائيل، والمعارضون لها يقولون لا نقبل سلوك إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتابع : "أرى أنه من غير المقبول أن تقف الدول (الأوروبية) إلى جانب إسرائيل وتحاول منع الدعم عن فلسطين في وقت تتظاهر الشعوب في أوروبا لدعم فلسطين".
وأردف: "المبدأ الأساسي للدولة التي تدعي أنها تحكم بالديمقراطية، هو أن الجميع، سواء أكانوا فلسطينيين أو ألمانًا أو يحملون جنسية أي دولة أخرى، يجب أن يتمتعوا بحرية التعبير عن آرائهم بشرط ألا يلجؤوا إلى العنف".
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 18 ألفا و412 شهيدا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، بالاضافة إلى تدمير هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام العالمي غزة أوروبا غزة أوروبا النظام العالمي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش عدالة النظام العالمي ودور المنظمات في الأمن الجماعي
أكد مجلس الأمن أن الرئاسة الدورية للمجلس بقيادة روسيا خلال يوليو الجاري، تشهد تنظيم مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري بشأن "التعاون متعدد الأطراف لصالح نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة" في إطار بند جدول الأعمال المعنون "صون السلم والأمن الدوليين".
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يرأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاجتماع، كما تخطط روسيا لعقد مناقشة حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي ستركز على دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأوضح البيان أن روسيا تعتزم إجراء مناقشة مفتوحة بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية» على المستوى الوزاري، ومن المتوقع أن يترأس لافروف الاجتماع، ويتلقى مجلس الأمن إحاطة من كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج، وقد تعقد اجتماعات إضافية بشأن هذا الملف حسب التطورات في هذا الملف.
وبشأن القضايا الإفريقية المتعلقة ببرنامج العمل، يناقش مجلس الأمن خلال يوليو الجاري، إحاطات عن غرب إفريقيا، ومشاورات بشأن مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، والوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحول قضايا الشرق الأوسط، يناقش مجلس الأمن الوضع في سوريا والمسار السياسي والإنساني، ويعقد اجتماعا عن اليمن، لمناقشة تطورات وتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأوروبية، من المتوقع أن يجري مجلس الأمن مشاورات بشأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، ويجوز للمجلس أيضا أن يعقد اجتماعا أو أكثر بشأن أوكرانيا.
وعن القضية الآسيوية الوحيدة المتوقعة هذا الشهر، ستكون هناك جلسة لإجراء المشاورات نصف السنوية حول مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى.
وفيما يتعلق بالأمريكتين، سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الفصلي بشأن كولومبيا، ومن المتوقع أيضًا أن يعقد المجلس اجتماعًا حول الوضع في هايتي وتجديد ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي.