باسل رحمي: نعمل على تطوير خدمات «تنمية المشروعات» بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالتعاون الوثيق بين المؤسسات الحكومية في مصر ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تيسير وإتاحة مختلف سبل الدعم التمويلي والفني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول التدريجي للاقتصاد الأخضر.
وأشار رحمي إلى قيام جهاز تنمية المشروعات بالعمل على تطوير خدماته بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية بهدف دعم منظمات العمل المدني مؤسسيا وتشجيعها على تنفيذ مشروعات خضراء.
بالإضافة إلى تقديم خدمات مالية وغير مالية في مجال جمع المخلفات وإعادة تدويرها وغيرها من المشروعات البيئية، فضلا عن تنفيذ مبادرات التدريب من اجل التشغيل التي تهدف إلى رفع كفاءة الشباب في مجال البيئة، وإتاحة حزم من التمويل المتناهي الصغر في جميع محافظات الجمهورية لدعم المشروعات التي تساهم في الحد من التلوث وخفض الانبعاثات الناتجة عن التغيرات المناخية.
جاء تعليق رحمي على هامش استكمال جهاز تنمية المشروعات أعمال المشاركة في فعاليات COP28 والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نظم الجهاز وشارك في 3 ندوات مختلفة على مدار يومين.
وناقشت الجلسة الأولى التي نظمها الاتحاد العربي للشباب والبيئة دور مؤسسات المجتمع المدني في مصر والشراكة بينها وبين المؤسسات الحكومية فيما يخص دعم المشروعات البيئية، حيث قام الدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية البشرية بالجهاز، بعرض جهود الجهاز في دعم العمل التنموي لمؤسسات المجتمع المدني.
وعقدت الجلسة بحضور الدكتور مجدي علام، خبير البيئة العالمي رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور مصطفي عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة بمصر، والدكتور أحمد غراب، منسق المشاريع والبرامج بالاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتورة ريهام عبد الحميد، بمؤسسة “مناخ أرضنا” للتنمية المستدامة.
بينما نظم جهاز تنمية المشروعات جلسة في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء في اليوم المخصص للشباب والتعليم والمهارات تحت عنوان "الشباب وريادة الأعمال الخضراء"، حيث تم تسليط الضوء على تجارب ناجحة في مصر، تم تنفيذها على أرض الواقع من قبل رواد شباب الأعمال والمبتكرين مع عرض التحديات والاستراتيجيات الموضوعة لتيسير الطريق نحو التوسع في مجال الاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور عدد من الشباب الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ترعاها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وشارك في الجلسة كل من الدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات، والمهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، وحنان صقر، مدير القطاع الخاص برئاسة مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية 28، وعدد من الشباب الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ترعاها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وقد أدارت نقاشات الجلسة الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة بمصر ومدير فريق النمو الشامل والابتكار.
كما شارك الجهاز في جلسة خاصة نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لعرض التجربة الناجحة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث استعرضت علياء الشريف، رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بالجهاز، أنشطة الجهاز في تنفيذ المبادرة من خلال الترويج لفعاليتها وأهدافها وتنفيذ تدريبات متعددة في مجالات ريادة الأعمال الخضراء بجميع المحافظات وإتاحتها للشباب عبر الإنترنت لتيسير حضورهم، حيث شارك الجهاز في لجان تقييم المشروعات في مراحلها المختلفة وصولا إلى إعلان المشروعات الفائزة.
وقد شارك في هذه الجلسة الدكتور محمود محى الدين، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية، والينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، وعمر سمرة، المغامر ورائد الأعمال الخضراء، وميت لوند، مسئولة الوظائف الخضراء والانتقال العادل بمنظمة العمل الدولية، وبراين دين، مدير قسم الطاقة بمنظمة SEforALL.
وقد أدار الجلسة الدكتور خالد مصطفى، الوكيل الدائم الأسبق لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل رحمي تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الخضراء التخطیط والتنمیة الاقتصادیة جهاز تنمیة المشروعات الجهاز فی
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم، ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
قال الشيخ راشد بن حميد إنه في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة، ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال استضافة مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان: «الشباب والصناعات الرقمية»، بحضور الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ونخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصنّاع القرار.
وناقشت الأمسية مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة، إلى جانب أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع إيكونوميست إمباكت، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول عام 2040، ما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية.
وقال الدكتور سلطان النيادي، إن المتغيرات المتسارعة تفتح فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ما يتطلب استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية، وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل.
وأكد أن مركز الشباب العربي يعمل على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي، أدار الحوار خالد عبدالمجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.
فيما أكد مروان زين الدين المدير التنفيذي في شركة «اس إيه بي»، وخالد الهادي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في دولة الإمارات، وهاني نوفل نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا في «أدفانس سوليوشن كورب»، أهمية تمكين الشباب العربي في القطاع الرقمي وتأهيلهم لمواكبة التطورات المتسارعة.