كاردي بي تعلن انفصالها عن زوجها أوفسيت وتحسم الجدل حول خيانته لها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خرجت أنباء خلال الأيام الماضية عن انفصال مغنية الراب الأميريكية الشهيرة كاردي بي عن المغني والعضو السابق في فرقة الهيب هوب "Migos" "أوفست"، وذلك قبل قبل أن تؤكدها المغنية الشهيرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك، حيث خرجت في مقطع فيديو مباشر وأكدت أنها أصبحت عزباء الآن وأنها تشعر بالحماس تجاه دخولها حياة جديدة تبدأ فيها بداية مختلفة.
حيث بات اسم كل منهما حديث الجمهور بعد أن خرجت النجمة العالمية الشهيرة لتؤكد أنباء انفصالهما بعد فترة من التكهنات والشائعات التي خرجت حول علاقتهما لتنهي بذلك الجدل القائم حول علاقتهما.
كاردي بي تحسم الجدل حول الشائعات التي ترافق انفصالها عن أوفست
وقررت كاردي بي أن تكشف لمتابعيها الحالة الأخيرة التي وصل إليها زواجها من أوفست، حيث قالت في الفيديو الذي نشرته: "لا أعرف ما إذا كنتم قد حصلتم جميعا على أدلة من حياتي وقصصي على انستجرام عندما أقوم بنشر موسيقى معينة، أو من عمليات إلغاء متابعتي.. وفيما يتعلق بأحداث اليوم، لا أعتقد أن هذا صحيحاً".
ونفت بي بهذه الجملة الشائعات التي خرجت مؤخرا حول أن خيانة أوفست لها مع مغنية الراب (Chrisean Rock) تسبب في انهيار زواجها، حيث لفتت كاردي بي أن هذا الأمر غير صحيح، ثم أضافت في الفيديو: "لقد أصبحت عازبة الآن، أنا لا أعرف كيف أخبر العالم، في آخر مرة شاركت فيها على الهواء مباشرة، أردت أن أخبركم يا رفاق، لكنني لم أعرف كيف أقوم بذلك، لقد غيرت رأيي".
وأكدت بي أنها تريد أن تبدأ عام 2024 بطريقة جديدة وأكثر اختلافا عن الفترة السابقة من حياتها، وأضافت أنها تشعر بالفضول لحياة جديدة، وبداية جديدة، وأنها متحمسة للغاية لهذه الحياة التي تنتظرها، فكما وصفت كاردي حياتها أثناء الزواج بأنها كانت تشعر بالإختلاف الغريب وبأنها تقضي أياما صعبة أحيانا، فتأتي خطوة الإنفاصل لتكون أشبه ببداية حياة جديدة مختلفة تنتظرها وتنتظر ابنتها أيضا.
وسبق وقد انتشرت خلال الأيام الماضية العديد من الأنباء التي تؤكد مرور زواج كاردي بي وأوفست بمرحلة خطرة ومعقدة للغاية غير عن أي وقت سبق، وذلك عندما تبين أنهما قاما بإلغاء متابعة بعضهما البعض على منصة "إنستاجرام"، وحينها كتبت كاردي بي في إحدى التدوينات على موقع (X) أيضا: "لقد سئمت من حماية مشاعر الناس... يجب أن أحمي نفسي أولاً".
اقرأ ايضاًولم تكن تلك المرة الأولى التي ينفصل فيها الزوجين كاردي بي وأوفست، حيث إنهما قد انفصلا سابقا في عام 2018 وبعد سنة واحدة من الزواج، لكنهما عادا مجددا إلى بعضهما البعض بعد فترة قصيرة للغاية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كاردي بي أوفست طلاق أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء جولة جديدة من المفاوضات بالدوحة.. هذه ملامح مقترح الاحتلال
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
خلال المؤتمر الصحفي، تناول القيادي عدة قضايا رئيسية تتعلق بتطورات العدوان الإسرائيلي والحصار والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
أكد شديد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وحمّل شديد الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وطالب شديد المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته الأممية والحقوقية والإنسانية، بالتحرك الجاد والفاعل للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما شدد القيادي على ضرورة الضغط على الاحتلال للسماح بدخول الوسائل الإعلامية إلى الضفة الغربية والقدس، للوقوف على حقيقة جرائمه ومخططاته العدوانية.
كما دعا شديد جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والقوى الحية في الضفة الغربية والقدس إلى توحيد الكلمة والموقف، وتعزيز الصمود والمقاومة، ومواجهة مخططات الاحتلال بكل قوة وإرادة، وكسر الحصار عن المخيمات الفلسطينية الصامدة.
وطالب شديد السلطة الفلسطينية بوقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومين، والاستجابة للنداءات الوطنية والمجتمعية التي تدعو إلى تغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
كما دعا شديد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام وليالي شهر رمضان المبارك، والتصدي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال ومستوطنيه تدنيسه واقتحامه.
يأتي هذا الإدلاء الصحفي في إطار الجهود الدبلوماسية والميدانية التي تبذلها حركة حماس لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية.
ملامح العرض الإسرائيلي
وبحسب الإعلام العبري، طرحت تل أبيب مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 60 يوما.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال ، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
من جانبها ذكرت القناة "12" العبرية أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تحاول تقديم "بادرة حسن نية" من حماس لإسرائيل، على شكل دفعة إفراج محدودة عن أسرى ربما خلال الأيام القريبة".
وأوضحت أن "هدف الوسطاء هو تنفيذ دفعة إفراج جزئية، لكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع، لكن ثمة تخوف من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق ستستأنف إسرائيل القتال".
القناة زادت بأن "الوسطاء نقلوا رسالة إلى حماس مفادها: هذه هي فرصتكم الأخيرة لمنع إسرائيل من استئناف القتال، الجميع بحاجة إلى الوقت، بما في ذلك أنتم".
وأضافت أن "ويتكوف سيحاول الدفع نحو اتفاق سريع يحقق مكاسب للطرفين، بالنسبة لإسرائيل الإفراج عن المزيد من المختطفين، وبالنسبة لحماس وقف إطلاق نار طويل الأمد وإفراج عن أسرى، واستئناف المساعدات الإنسانية، والتحرك نحو إعادة إعمار غزة".