بينها القاهرة| أمطار تضرب تلك المناطق خلال ساعات..والأرصاد تُحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس و أبرز الظواهر الجوية، المتوقعة اليوم الأربعاء، على القاهرة الكبرى وباقي محافظات الجمهورية.
وقالت “غانم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، إن اليوم متوقع استمرار تأثر البلاد بالأجواء الشتوية، مع التأثر بمنخفض جوي يعمل على وجود فرص لسقوط أمطار.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن اليوم متوقع وجود فرص لسقوط أمطار متوسطة على بعض الأماكن الساحلية المطلة على البحر المتوسط ومحافظات شمال الوجه البحري، لافتة إلى أن الأمطار ستمتد خفيفة إلى المناطق الداخلية منها جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس.
وأوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن أكثر المناطق تأثرًا بسقوط الأمطار هي المناطق الشرقية، حيث متوقع أن تسقط أمطار متوسطة على شمال سيناء وقد تغزر أحيانًا مكونة سيول نظرًا للطبيعة الجبلية للمنطقة، مشيرة إلى أن اليوم هناك استمرار لانخفاض قيم درجات الحرارة مع وجود نشاط في حركة الرياح، محذرة من فرق درجات الحرارة بين الليل والنهار وأنه يجب ارتداء الملابس الشتوية عند الخروج في الأوقات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية الطقس حالة الطقس امطار اماكن سقوط الامطار
إقرأ أيضاً:
صدمة مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربية
كشفت دراسة مناخية حديثة أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات صادمة بين الطقس الرطب والممطر أو الشديد الجفاف مع تفاقم أزمة المناخ.
وحللت الدراسة أكثر 100 مدينة اكتظاظا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجدت أن 95% منها أظهرت اتجاها واضحا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفافا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدةlist 2 of 2تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءend of listوشهدت عشرات المدن الأخرى، بما فيها لكناو في الهند والعاصمة الإسبانية مدريد والعاصمة السعودية الرياض، انقلابا مناخيا خلال 20 سنة الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس.
ويمكن أن يُلحق تغير مناخ المدن ضررا بالغا بالمواطنين، إذ يُفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، ويُشرد المجتمعات، وينشر الأمراض. وتعاني الكثير من المدن في الأصل من ضعف البنية التحتية للمياه، مثل كراتشي الباكستانية والعاصمة السودانية الخرطوم.
وكان التحليل الجديد الذي أجرته منظمة "ووتر أيد" أوسع نطاقا بكثير من التحليلات السابقة، حيث تناول التغيرات في الظواهر الجوية المتطرفة كالرطوبة والجفاف على مدى العقود الأربعة الماضية في 112 مدينة كبرى.
إعلانووجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية كبرى، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء.
وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي. ويُربك هذا التحول السريع بين التقلبات الرطبة والجافة استعداد المدن وتعافيها، مما يُلحق الضرر بحياة الناس وسبل عيشهم، حسب الدراسة.
وأشار التحليل أيضا إلى أن 24 مدينة مرت بتقلبات مناخية حادة هذا القرن. وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس من الرطبة إلى الجافة، في حين جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضا ضمن قائمة العشر الأوائل.
ويمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.
وأشار التقرير إلى أن مدينتي لكناو وسورات الهنديتين، وكذلك كانو (ثاني كبرى مدن نيجيريا) عانت أشد حالات التحوّل من الجفاف إلى الأمطار. ومن المدن الأخرى التي شهدت تحوّلات مناخية بسبب الأمطار بوغوتا وهونغ كونغ وطهران.
ويمكن أن تسبب الأمطار الغزيرة فيضانات مفاجئة، تدمر المنازل والطرق، وتنشر أمراضا فتاكة منقولة عن طريق المياه، مثل الكوليرا، خصوصا عندما تُثقل أنظمة الصرف الصحي كاهلها.
قام الباحثون أيضا في الدراسة بتقييم مستوى الهشاشة الاجتماعية وجودة البنية التحتية في المدن. وكانت المدن التي شهدت أكبر زيادة في مخاطر المناخ مصحوبة بأعلى مستويات الهشاشة -وبالتالي الأماكن الأكثر عرضة للمخاطر- هي الخرطوم في السودان، وفيصل آباد في باكستان، وعمان في الأردن. وصنفت كراتشي الباكستانية أيضا ضمن المدن الأكثر تأثرا بالجفاف، وتشهد أمطارا غزيرة أكثر.
إعلانوحتى في المدن التي كانت فيها التغيرات المناخية أقل حدة، لوحظت تغييرات واضحة في جميعها تقريبا. وشملت الأماكن التي ازدادت جفافا على مدى 40 عاما الماضية باريس (فرنسا) ولوس أنجلوس (الولايات المتحدة) وكيب تاون (جنوب أفريقيا) وريو دي جانيرو (البرازيل)، ويقع العديد من المدن التي ازدادت فيها نسبة الرطوبة في جنوب آسيا، مثل مومباي (الهند) ولاهور (باكستان) وكابل (أفغانستان).
ووجد الباحثون أيضا أن 11 مدينة انخفضت فيها الأشهر الممطرة أو الجافة للغاية خلال العشرين سنة الماضية، بما في ذلك ناغويا في اليابان ولوساكا في زامبيا وقوانغتشو في الصين.
وقالت البروفيسورة سونيا سينفيراتني من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ إن النتائج الإجمالية للدراسة الجديدة تتفق مع أحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي وجد أن هناك منطقتين شهدتا زيادة في الأمطار الغزيرة وأخرى شهدت زيادة في الجفاف، فضلاً عن مناطق شهدت زيادة في كليهما.