دعت الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الكتلة إلى دعم أوكرانيا طالما استغرق الأمر، وأدلت بملاحظاتها قبل قمة القادة الأوروبيين الرئيسيين في تناقض حاد مع انتقاد المجر لتقديم المزيد من المساعدات إلى كييف.

وتعارض المجر منح أوكرانيا المزيد من المساعدات المالية وهددت باستخدام حق النقض ضد خطط تعزيز محاولة كييف لعضوية الاتحاد الأوروبي في قمة قادة الكتلة في بروكسل يومي الخميس والجمعة.

وتتطلع أوكرانيا إلى القمة للحصول على إشارة إيجابية حول مستقبلها في الاتحاد الأوروبي ومعونة الميزانية الوجودية حيث تستنفد البلاد بشكل متزايد منذ ما يقرب من عامين بسبب حربها ضد القوات الروسية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للبرلمان الأوروبي قبل قمة القادة: "مع استمرار الحرب، يجب أن نستمر في دعم أوكرانيا طالما استغرق الأمر".

واقترحت لجنتها أن تتخذ القمة قرارا هذا الأسبوع لبدء محادثات لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي بمجرد استيفائها للشروط الأربعة المعلقة المحددة سابقا لتعزيز آمال كييف في الاتحاد الأوروبي.

واقترحت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بروكسل أن ذلك يمكن أن يحدث في مارس.

وقالت فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إن القوانين التي أقرتها أوكرانيا الأسبوع الماضي - بما في ذلك القوانين المتعلقة بالأقليات القومية، وهي قضية أثارتها المجر - استوفت ثلاث شروط، مما يعني أن هناك شرطا واحدا فقط متبقيا وهو "قانون ضغط جديد لكبح القلة".


وفي حين يقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي وبودابست إنهم قد يعملون رغم معارضة المجر لاقتراح منح أوكرانيا 50 مليار يورو (54 مليار دولار) من المساعدات الاقتصادية حتى عام 2027، فإن تعزيز تطلعات أوكرانيا الأوروبية يتطلب الدعم بالإجماع من جميع دول الكتلة البالغ عددها 27 دولة.

والمجر، التي يتباهى رئيس وزرائها فيكتور أوربان بعلاقاته مع موسكو في وقت تحاول فيه الكتلة عزلها لشن الحرب ضد أوكرانيا - قد صممت على معارضتها، مما يمهد الطريق لمواجهة حادة في القمة النهائية لرؤساء الاتحاد الأوروبي في العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القادة الأوروبيين القوات الروسية المفوضية الأوروبية المساعدات المالية بروكسل دعم أوكرانيا عضوية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

ووفقًا لما نقلته قناة «الحرة» الأمريكية عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بعدم استخدام القوة، ومنع توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما أكد الجانبان عزمهما تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.

واتفق الجانبان أيضًا على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي بشأن حظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

كما رحبت واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة في المساهمة بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده أن وقف القتال من جميع الأطراف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام.

وأعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافة هذه المباحثات في المملكة.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري

زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية

الاتحاد الأوروبي يخصص 9 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • بشأن البحر الأسود.. زيلينسكي يؤكد التزام كييف بالاتفاق
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • الاتحاد الأوروبي: يجب استئناف المفاوضات لتجنب التصعيد في غزة
  • خبير دولي في الاستدامة: المفوضية الأوروبية تجري تحديثات لآلية تعديل حدود الكربون لتقليل الأعباء على المستوردين
  • ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة